خبر الإدارة العامة لمرور غزة : 90% من الشارع في القطاع ملتزمون بالحملة

الساعة 06:01 ص|12 يوليو 2011

الإدارة العامة لمرور غزة: 90% من الشارع في القطاع ملتزمون بالحملة

فلسطين اليوم-غزة

انطلقت صباح الخميس 7/7/2011م في قطاع غزة الحملة المرورية المكثفة الخاصة بانضباط السير على الطريق وفق القانون.

وانتشر عدد من عناصر شرطة المرور في وزارة الداخلية ودوريات السلامة على الطرق التابعة لوزارة النقل والمواصلات في المفترقات الرئيسية والشوارع الهامة بغزة.

وكانت قيادة الحملة المرورية أقرت تأجيل التطبيق الفعلي المشدد لها حتى صباح الخميس 7/7، معلنةً إعطاء فرصة أخيرة لأصحاب المركبات لتصويب أوضاعها القانونية.

وأقبل عدد كبير من المواطنين والسائقين طيلة الأيام الماضية على ترخيص سيارتهم وتسوية أوضاعها القانونية.

وقال الرائد مجدي أبو حطب المشرف على سير الحملة المرورية في غزة: "نهدف من خلال الحملة الإيعاز للمواطنين والسائقين بترخيص مركباتهم والحصول على رخصة القيادة وتوفر كامل الإجراءات القانونية".

وأشار أبو حطب في تصريح لـ"الداخلية" إلى أن الحملة تشمل كافة المركبات بما فيها الدراجات النارية والتكتك، مؤكداً سعيهم لمتابعة جميع المركبات وتوجيهها للترخيص.

 

السيارات المخالفة

وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتباعها مع السيارات المخالفة خلال التطبيق المكثف للحملة طيلة الأيام المقبلة، أوضح الرائد أبو حطب حجزهم رخصة المركبة وتحرير مخالفة.

ولفت إلى انتشار عناصر شرطة المرور على عدة مفترقات رئيسية في قطاع غزة، مشيداً في ذات السياق بتجاوب المواطنين والسائقين مع سير وتطبيق الحملة.

من جانبه، أكد فريد العوضي أحد المشاركين في دوريات السلامة على الطرق التابعة لوزارة المواصلات أن ضباط الدوريات تعمل على سحب الرخص والتأمينات للسيارات والمركبات المخالفة، مبيناً أن الحملة تشمل كافة المركبات كسيارات الأجرة والملاكي والعمومي والتكتك والدراجات النارية.

ودعا السائقين لاستيفاء الإجراءات القانونية للسيارات الخاصة بهم، مستطرداً "بعض السائقين لا يحمل رخصة القيادة أو يتناسى الرخصة أو لا يضع العلامات الخاصة بسيارة الأجرة".

وأكد العوضي أن الهدف من تطبيق الحملة الالتزام بقانون السير، محذراً من استهتار السائقين بالقانون وحركة السير في قطاع غزة.

وكانت وزارتا الداخلية والأمن الوطني والنقل والمواصلات قد أطلقتا الحملة الإعلامية لحملة ضبط الحالة المرورية لإرشاد المواطنين وتنبيههم للإجراءات التطبيقية التي ستفذ عند بدء الحملة المرورية.

من ناحيتهم، أشاد عدد من المواطنين والسائقين بالحملة المرورية وبضرورة تنفيذها للحد من تكرار حوادث السير في قطاع غزة.

وأكد مواطنون وسائقون في أحاديث منفصلة لـ"الداخلية" أن الحملة تحتاج لمزيد من التوعية للمواطنين والسائقين وإلى عقد دورات توعوية للحد من حوادث السير والتدقيق في الدراجات النارية لما تسببه من حوادث كثيرة ومرعبة.

وعبر المواطنون عن أمنيتهم أن تحقق الحملة أهدافها وأن تكون شاملة لجميع المواطنين دون تمييز أو محاباة لأي أحد على الآخر، معتبرين أن الكثير من الحوادث التي وقعت خلال الفترة الماضية بسبب "التكتك" وغيرها، و"نحن نريد كمواطنين أن تنتهي هذه المعاناة وأن نحصل على الأمن والأمان من خلال هذه الحملة".

استمرار الحملة

بدوره، أكد المقدم إيهاب مهنا مدير الإدارة العامة للمرور أن حالة الضبط المروري في قطاع غزة ليس لها مثيل، مشيراً إلى التزام السائقين بقانون السير.

 

وقال مهنا في تصريح لـ"الداخلية": "ستواصل الحملة عملها حتى يلتزم كافة السائقين بالقوانين الخاصة بالسير"، داعياً السائقين وأصحاب السيارات المخالفة لتسوية أوضاعهم القانونية.

 

وأشاد مدير الإدارة العامة للمرور بتعاونهم المباشر مع وزارة النقل والمواصلات، مبيناً أن المرور تنفذ السياسة التي تضعها وزارة المواصلات لتنظيم حركة السير في قطاع غزة.

 

وقال: "كل يوم من أيام الحملة يشهد إيقاف سيارات مخالفة"، منوهاً إلى أن المخالفات التي يتم ضبطها متنوعة، ما بين مخالفات بسيطة وأخرى شديدة.

 

وأوضح أن المخالفات البسيطة تتعلق بانتهاء الترخيص و"يتم على اثر ذلك حجز الأوراق حتى يتم تسويتها وقد يصل الأمر في المخالفات الشديدة لحجز السيارة في حال ثبت انتهاء رخصة المركبة".

من جانبه، قال العقيد كمال أبو ندى أن الحملة تسير بشكل جيد، مشيراً إلى أن 90% من الشارع الفلسطيني في قطاع غزة ملتزمون بالحملة التي انطلقت صباح السابع من يوليو الجاري.

وأوضح أبو ندى أن مكاتب الترخيص والتأمين ومدارس تعليم قيادة السيارات أصبحت مزدحمة بالمواطنين والسائقين الراغبين بالالتزام بالقانون أثناء سيرهم بمركباتهم.

وبالنسبة للإجراءات التي يتم اتخاذها بحق السائقين المخالفين، أوضح العقيد أبو ندى قيام شرطة المرور بحجز المركبات المخالفة، مطالباً السائقين للالتزام بتعليمات الشرطة وأن يسيروا وفق القانون.

كما أشاد أبو ندى بالحملة الإعلامية التي أطلقت قبل الشروع بالتطبيق المشدد للحملة المرورية، معتبراً أنها أثمرت بشكل كبير جداً في توعية السائقين والمواطنين.

ونوه إلى أن سياستهم في الحملة هي أن القانون على الجميع وفوق الجميع، قائلاً "مارسنا ذلك طيلة فترة تطبيق الحملة، والحملة مفتوحة غير محددة زمنيًا وهي دائمة حتى انتهاء حالة الفوضى المرورية".

وشدد العقيد أبو ندى على أن الحملة ساهمت في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، مشيرًا إلى أن الترخيص سيشمل جميع المركبات بلا استثناء، و"لا يوجد استثناءات في الترخيص والتركيز على السيارات الحكومية والأجهزة الأمنية أكثر من السيارات العادية".