خبر تيك ديبكا يزعم" حماس بنت خط تحصينات في رفح لمنع تسلل ثوار بنغازي لغزة

الساعة 11:28 م|11 يوليو 2011

تيك ديبكا يزعم" حماس بنت خط تحصينات في رفح لمنع تسلل ثوار بنغازي لغزة

فلسطين اليوم: ترجمة خاصة

زعم موقع تيك ديبكا الاستخباري بان حركة حماس قامت بخطوة لم تكن تخطر في بال "إسرائيل" ومصر، تمثلت في بدئها قبل أربعة أيام بتاريخ 7 يوليو ببناء جدار تحصينات بدلاً من ما بنته "إسرائيل" وهو "طريق فلدلفي" على الحدود المصرية مع قطاع غزة بهدف منع دخول الفوضى التي تعم مصر وسيناء وشرقي ليبيا لداخل قطاع غزة.

وبحسب مزاعم الموقع الاستخباري الاسرائيلي فإن حركة حماس تريد وقف تدفق مقاتلين يصلون لغزة من ليبيا وبدو مهربين من سيناء معظمهم من المحسوبين على تنظيم القاعدة  سيفعلون ما يحلو لهم داخل قطاع غزة دون الاهتمام بحماس الحاكمة للقطاع.

ووفقاً للموقع ذاته فإن المقاتلين من سيناء وليبيا سيستخدمون منظمة جيش الإسلام في قطاع غزة كغطاء لهم في المخيمات المحيطة بمدينة غزة وداخلها.

وحسب الموقع فالصواريخ الثلاثة التي أطلقت من قطاع غزة قبل ثلاثة أيام بتاريخ 9 يونيو هي أول صواريخ تطلق خلال الأشهر الأربعة الماضية حيث سقطت جنوبي عسقلان ومجمع أشكول.

وذكرت مصادر عسكرية أن حركة حماس ومن أجل مراقبة حدودها مع مصر في منطقة رفح أقامت خط تحصينات على الحدود مع مصر بطول 14 كيلو  امتداداً من معبر رفح شرقاً حتى شاطئ رفح غرباً ويتم بناء الخط على بعد 50 متر من طريق "فلدلفي" سابقا، حيث أقامت حماس نقاط مراقبة وأكوام ترابية بطول 10 متر وفي عدة أماكن 12 متر  كما أقامت شبكة أسلاك شائكة لتمنع المتسللين من دخول أراضي القطاع  كما أن الجرافات التابعة لحماس  قامت بتمهيد الأرض لإقامة مواقع لقوات حماس الأمنية.

وحسب المصادر فحماس قد قامت خط التحصينات حول رفح  والآن تقوم باستكمال خط التحصينات في منطقة حي البرازيل غربي معبر رفح، حيث تقع في تلك المنطقة معظم الأنفاق.

ووفقا لمصادر استخباراتية خاصة بموقع تيك ديبكا  فقد حدث وضع يثير الدهشة حيث أن أمن حماس بنفسها هي من تقوم ببناء خط التحصينات فوق الارض ومن تحت الارض تتم عمليات التهريب الخاصة بها، والتي تشمل تهريب أسلحة وصواريخ ومواد ناسفة.

وحسب المصادر فأحد الأسباب التي دفعت حماس لبناء خط التحصينات على الحدود مع رفح  هو أنه طوال شهر يونيو كشفت حماس منذهلة بأنها ليست هي الوحيدة التي تستخدم أنفاق للتهريب فهناك أصبحت جهتان أخريتان بدأت بحفر أنفاق خاصة بها والجهتين هي شبكة ليبية للتهريب وتتشكل الشبكة الليبية من جنود من الجيش الليبي سابقا ومن مقاتلي القذافي وضباط من الذين يطلقون عليهم ثوار بنغاوزي وشرق ليبيا، وشبكة أخري مشكلة من بدو سيناء قرروا أن يكون لهم ضلع في الانفاق  الخاصة بحماس.

وحسب المصادر العسكرية فان ضباط "ثوار ليبيا" كشفوا أن تهريب البضائع والسلاح يدر أرباحا كثيرة ويضمن حياتهم أكثر من مقاتلة جيش القذافي  فقد تحولت منطقة شرق ليبيا وبنغازي لمنطقة تهريب معدات وبضائع لآسيا وأوروبا والشرق الأوسط فهناك سفن محملة بالبضائع المهربة تصل يوميا لميناء بنغازي وميناء طبرق وبعد تفريغ السفن من حمولتها يتم نقل البضائع عبر مصر حيث أن السلطات المصرية تعيش حالة فوضي ومن ثم تصل البضائع لسيناء ومن هناك لقطاع غزة عبر الأنفاق.

وحسب مصادر مطلعة فيوجد حاليا في قطاع غزة حوالي ألف سيارة ليبية حديثة تحمل بطاقات ترخيص ليبية هربت لغزة، وأن حماس في بداية الامر شجعت تهريب السيارات الليبية لقطاع غزة، لأنه كان يصل مع تلك السيارات الفخمة الحديثة التي هربت من ليبيا وصلت أيضا شحنات أسلحة اشتراها ثوار ليبيا وتشتمل الاسلحة على صواريخ مضادة للدبابات وللطائرات ولكن وبسرعة علمت حماس بأنه أيضا مع شحنات الأسلحة دخل للقطاع مقاتلين ليبين مستعدين للانخراط في صفوف جيش الإسلام في غزة.

والآن قد علمت حماس وبشكل واضح بأن هناك علاقة بين ما يحدث في قطاع غزة وشمالي سيناء وبين عصابات التهريب الليبية والبدوية وجيش الاسلام، حيث هذا الوضع يشكل خطرا على حكم حماس في غزة، كما يشكل الأمر خطرا على الهدنة الغير موقعة بين حماس والجيش الإسرائيلي.