خبر مدير سجن ريمون يترقى على حساب التنكيل بحق المعتقلين

الساعة 10:49 ص|11 يوليو 2011

مدير سجن ريمون يترقى على حساب التنكيل بحق المعتقلين

فلسطين اليوم_ غزة

أكد أسرى سجن ريمون لمركز الأسرى للدراسات أن مدير سجن ريمون، المدعو "إلان بوردر"، يمارس قبضة حديدية لا إنسانية وغير مسبوقة بحق الأسرى في سجن ريمون الصهيوني.

 

وأضاف الأسرى في بيانٍ نقله مركز الأسرى للدراسات تلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أن "بوردر" يدفع الأسرى لاتباع سياسة عنف ردًّا على هذه السياسة غير المقبولة، وخاصة في موضوع استهداف الأسرى القدامى من خلال الاعتداء الجسدي، كما حدث مع عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثى، أو بالتفتيش العاري وإجبار الأسرى عليه وعزل رافضيه، كما حدث مع الأسير هيثم صالحية، أو بالاقتحام للغرف ونقل معرقليه، كما حدث ليلة أمس بعزل الأسير موسى عكاري مسؤول "قسم 5" لرفضه دخول فرقة "درور" التي اعتدت على الأسير البرغوثي، أو بعزل القيادات لعدم تأثيرهم على مجريات الأمور، كما حدث في نقل الأسير خالد الجعيدي لمكان مجهول قبيل وفاة والده يوم أمس فقط بساعات معدودة.

 

وأضاف الأسرى أن مدير السجن "بوردر" سبّاق في قضايا مثل عدم التجاوب مع الأسرى للقيام بالشعائر الدينية على خير وجه، واتباع سياسة تعرية الأسرى، والتسرع في قضية الإهانات واللكمات (بالضرب) للأسرى، وسوء المعاملة أثناء الخروج للمحاكم والزيارات والتنقل وسوء الطعام وغير ذلك من ممارسات.

 

من جانبه، دعا الأسير المحرر، رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إدارة مصلحة السجون الصهيونية لنقل وتجميد صلاحيات مدير سجن ريمون "إلان بوردر"، لما تشكل ممارساته من خطورة على واقع السجن والمعادلة القائمة بين الأسرى وبين إدارة السجون.

 

ودعا حمدونة القضاء إلى محاسبة ومحاكمة "بوردر" على أفعاله غير الأخلاقية وغير الإنسانية بحق الأسرى، متمنيًا على المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر ومفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للضغط على الاحتلال لوقف عمله بدل ترقيته المرتقبة في شهر تشرين أول (أكتوبر) القادم من قبل إدارة مصلحة السجون.