خبر جدول السلام..تموز 2011- يديعوت

الساعة 08:45 ص|10 يوليو 2011

 

جدول السلام..تموز 2011- يديعوت

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسورة تمار هيرمان

ما هو وضع اسرائيل في العالم اليوم؟

يتبين أنه رغم الاقوال المتكررة بشأن المعركة لنزع الشرعية عن اسرائيل في العالم، فان الجمهور الاسرائيلي – اليهودي ليس خائفا: فقط نحو النصف يعتقدون بأن اسرائيل منعزلة في الساحة الدولية، الى هذا الحد أو ذاك كنسبة من اعتقدوا ذلك قبل نحو سنة: 51.4 في المائة مقابل 54 في المائة في آب 2010.

وكيف أداء الحكومة في مواضيع الخارجية والامن؟

يبدو أنه بالهام متواصل من النهاية الايجابية لزيارة نتنياهو الى واشنطن الشهر الماضي، يبدو بين الجمهور في الاستطلاع الحالي تحسن كبير في تقديره لأداء الحكومة في المجال الخارجي، وإن كانت الكفة ما تزال تميل قليلا الى الجانب السلبي: 52 في المائة يعتقدون بأن أداء الحكومة سيء أو سيء جدا مقابل 62 في المائة اعتقدوا ذلك في آب 2010.

هل سيعلن الفلسطينيون عن دولة في ايلول؟

أغلب الظن بتأثير التقارير عن محاولات القيادة الفلسطينية ايجاد بديل عن الاعلان والتوجه الى الامم المتحدة، في ضوء الفهم بأن دولا مركزية لن تؤيد خطوة أحادية الجانب، يظهر انخفاض كبير في عدد من كانوا واثقين أو يعتقدون بأنهم سيتخذون هذه الخطوة: من 75 في المائة في الشهر الماضي الى 56 في المائة فقط في الاستطلاع الحالي.

هل ستكون اغلبية في الامم المتحدة؟

هنا ايضا يظهر انخفاض هام في معدل من هم واثقون أو يعتقدون أنه ستكون اغلبية في الامم المتحدة اذا ما رُفع الى الجمعية العمومية للامم المتحدة طلب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية: من نحو 75 في المائة في الشهر الماضي الى 66.6 في المائة هذا الشهر.

هل سيكون تسونامي؟

صحيح أن 70 في المائة يقولون انهم جد أو على ما يكفي من القلق من الوضع الدولي لاسرائيل. ولكن يبدو أن ضعف المخاوف من أن يكون اعلان أو تكون اغلبية في الامم المتحدة، يجعل اغلبية واضحة (70 في المائة) تحتفظ بالرأي بأنه حتى لو كان اعلان واعتراف فليس من المتوقع لاسرائيل أن تقف أمام تسونامي سياسي واقتصادي من جانب دول العالم اذا لم تعترف بالدولة الفلسطينية ولم تنسحب من المناطق، بل في أقصى الاحوال ستتغير هنا وهناك المعاملة تجاهها سلبا.

وما هو احتمال ايجاد حل في المستقبل؟

25 في المائة من الجمهور اليهودي فقط يعتقدون بأن هناك احتمال لتحقيق اتفاق سلام على أساس الدولتين للشعبين في السنتين – الثلاث سنوات التالية. معدل الذين يؤمنون باحتمالية تحقيق حل كهذا في غضون عشر سنوات، وإن كان ارتفع الى 43 في المائة، إلا أنه لا يزال يمثل أقل بقليل من نصف الجمهور اليهودي.

وما الذي يبدون استعدادا "لدفعه" لقاء مثل هذا الحل؟

26 في المائة فقط من الجمهور اليهودي مستعدون اليوم لأن يؤيدوا اتفاق سلام كامل مع الفلسطينيين مقابل اخلاء كل اراضي يهودا والسامرة، و70 في المائة يعارضون. عندما يُعرض خيار اتفاق سلام مقابل اخلاء المناطق في ظل إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في يد اسرائيل، يضاف 24 في المائة مؤيدين آخرين، بحيث يصل معدل التأييد الى 50 في المائة وينخفض معدل المعارضة الى 45 في المائة. فضلا عن ذلك، عندما يُعرض خيار الاتفاق الشامل، الى جانب إبقاء الكتل الاستيطانية بيد اسرائيل، الاعلان الفلسطيني عن انهاء النزاع التاريخي والاعتراف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي، يضاف 12 في المائة آخرين يؤيدون الاتفاق بحيث أن معدل التأييد العام يصل الى 62 في المائة ومعدل المعارضة الى 34 في المائة.