خبر مفاجأة مذهلة..نجل رئيس جنوب السودان يُشهر إسلامه في يوم إعلان دولتهم

الساعة 07:12 ص|10 يوليو 2011

مفاجأة مذهلة..نجل رئيس جنوب السودان يُشهر إسلامه في يوم إعلان دولتهم

فلسطين اليوم- وكالات

في مفاجأة مذهلة قام أحد أبناء سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان يإشهار إسلامه في الخرطوم بالتزامن مع بدء الاحتفالات الرسمية بإعلان "دولة جنوب السودان"، التي يتولى والده رئاستها أي تزامناً مع نجاح الغرب الصليبي في تفتيت أكبر دولة إسلامية مساحة في افريقية.

ووفقا لما أوردته جريدة الأهرام القاهرية اليوم فقد أشهر أحد أبناء رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير إسلامه أمس من داخل المسجد الكبير بالخرطوم، وسط تهليلات وتكبيرات عمت أرجاء المسجد. وقال "جون سلفا" إنه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم داعيا والده إلى الإسلام.

ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم عن جون قوله "لقد أسلمت لأنني أريد الجنة وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".

وتشير الصحيفة إلى أن جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة ، وقام بتغيير اسمه إلى محمد وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان .

ومن المفارقات في رأي الكثير من المراقبين للشأن السوداني أن اعلان "جون" إسلامه جاء متزامنا مع الاحتفال بإعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" علي أنقاض السودان الموحد وتولي والده رئاستها .

وهو الإعلان الذي يمثل من وجهة نظر هؤلاء المحللين انتصارا وتتويجا لجهود وخطط الغرب الصليبي وإسرائيل علي مدي العقود الماضية والتي تستهدف إقامة مااسمته امريكا بـ "الشرق الأوسط الكبير" .

حيث يتم وفقا لهذا المخطط تفتيت دول العالم العربي إلي مجموعة من الدويلات المتناحرة علي أساس عرقي وديني وطائفي لتصبح لإسرائيل والغرب اليد الطولي في المنطقة .

مما يسهل لهم مهمة السيطرة علي المنطقة ونهب ثرواتها البترولية وغيرها ويقتربون خطوة كبيرة علي طريق إقامة "إسرائيل الكبري" التي حدودها من النيل إلي الفرات .

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والفاتيكان وإسرائيل كانوا الداعمين تمويلا وتسليحا وتدريبا لـ "جـون قرنق" مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقواته التي انطلقت احتفالات إعلان دولة جنوب السودان من مقر قبره في جوبا .

وقامت حركة "تحرير السودان" بشن حرب ضروس استمرت لأكثر من أربعة عقود متواصلة ضد شمال السودان مما عطل برامج التنمية وأضاع حزءا كبيرا من ثروة السودان علي تمويل هذه الحرب التي يحركها الغرب الصليبي وإسرائيل .

كما أن قيادات الحركة التي تحكم دولة جنوب السودان صرحت منذ أيام بأنها ستساند حركة التمرد المسلح التي تقودها حركة العدل والمساواة وغيرها في دارفور غربي السودان لمساعدتها علي الاستقلال لتحقيق المزيد من التفتيت لدولة السودان العربية المسلمة .