خبر تفاصيل مثيرة حول الاستيلاء على سيارة د.إياد السراج بغزة من قبل ملثمين

الساعة 07:11 ص|09 يوليو 2011

تفاصيل مثيرة حول الاستيلاء على سيارة د.إياد السراج بغزة من قبل ملثمين

فلسطين اليوم-غزة

كشف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان عن تفاصيل مثيرة في قضية الاستيلاء على سيارة د.اياد السراج ، رئيس برنامج غزة للصحة النفسية من داخل منزله الواقع غرب مدينة غزة، مساء يوم الاثنين الماضي، من قبل شخصين مجهولين، ادعيا أنهما من المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية التابعة لغزة .

ووفقا لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وما أفاد به ماهر عدس، حارس منزل د. السراج، 68 عاماً، رئيس برنامج غزة للصحة النفسية، في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الأحد 3 يوليو 2011، قدم شخصان أحدهما يرتدي زي الشرطة وآخر بزي عسكري قبل الحادث بيوم إلى منزل د. السراج، وادعيا أنهما من جهاز الشرطة وأبرز أحدهما له بطاقة تعريف ، لكنه لم يتسن له التأكد منها، ومن ثم تحدثا إلى السيدة نيرمين السراج، زوجة د. السراج حول عزمهما مصادرة سيارة من نوع BMW كانت مركونة في مرآب المنزل، بادعاء أنها سيارة حكومية.

وفي تلك الأثناء حاول الحارس عدس مهاتفة د. السراج الذي كان خارج المنزل، غير أنهما صادرا الهاتف المحمول منه ومنعاه من ذلك، وطلبا منه مفاتيح السيارة، فرفض، فأخذاه منه بالقوة، وهدداه بالمساءلة القانونية في حال إصراره على عرقلة عمل الشرطة، ومن ثم غادرا المنزل بعد أن أخبرا زوجة السراج والحارس بعزمهما العودة في اليوم التالي لمصادرة السيارة.

 

وفي الساعة 7:30 مساء اليوم التالي، قدم شخصان يرتديان زيا مدنيا، أحدهما يحمل مسدساً، إلى منزل د. السراج، وأخبرا الحارس أبو عدس بأنهما من جهاز المباحث العامة، واقتحما المنزل بعد أن دفعا حارسه جانباً واستوليا على السيارة من نوع BMW كانت في المرآب، ومن ثم انطلقا خارج المنزل.

 

وعلم المركز بأن الشرطة الفلسطينية بغزة نفت قيام عناصر تابعة لها بمصادرة السيارة. وذكر د. السراج بأن مدير المباحث في مدينة غزة قد فتح تحقيقا في الحادث، حيث حضر إلى المنزل مع فريق من جهاز الشرطة، وأخذوا إفادة الحارس أبو عدس، وعاينوا المكان.

 

وادن المركز الفلسطيني بشدة انتحال مجهولين شخصية رجال الشرطة المكلفين بإنفاذ القانون، مطالبا النيابة العامة بالتحقيق الجدي فيه وتقديم المتورطين فيه للعدالة.