خبر « محاكمة علنية لمبارك » و« إقالة العيسوى » مطلب أساسى لـ« جمعة القصاص »

الساعة 03:18 م|07 يوليو 2011

"محاكمة علنية لمبارك" و"إقالة العيسوى" مطلب أساسى لـ"جمعة القصاص"

فلسطين اليوم _ وكالات

اتفق أكثر من 11 كيانا سياسيا أبرزها الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطنى و6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" والعدالة والحرية وشباب حزب الجبهة وحملة دعم البرادعى وصباحى وائتلاف شباب الثورة والحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى ومصر الحرية، على 5 مطالب رئيسية لـ"جمعة القصاص والتطهير"، المحاكمة العلنية والفورية قيادات النظام السابق وقتلة الشهداء على رأسهم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى ووقف الضباط مع تطهير وزارة الداخلية وإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى وكافة المؤسسات الحكومية من فلول النظام السابق والحزب الوطنى، وعزل النائب العام.

 

وشملت المطالب وفقا لما يؤكد الناشط محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل ووضع حد أدنى وأقصى للأجور مع تطبيق العدالة الاجتماعية، وتنحى الخلافات جانباً مع احتفاظ كل فصيل بآرائه ووقف محاكمة المدنين عسكريا، محذراً من رفع أى شعارات لها علاقة بالانتخابات.

 

"جمعة التطهير والقصاص" التى تحمل شعارات "الثورة أولا.. الفقراء أولا.. المحاكمات أولا"، لن تقف عن حد مظاهرات الجمعة فقط وفقا لما أكد عواد، حيث قرر الـ 11 كيانا سياسيا الاعتصام حتى تنفيذ المطالب الرئيسية التى حددتها حتى وإن انسحبت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين من الميدان، على أن يكون هناك مظاهرات فجائية و3 مسيرات منها مسيرة تنطلق من ميدان طلعت حرب.

 

وأوضح عواد، أنه سيتم إخلاء الميدان مساء اليوم الخميس نهائياً على أن يتم ترحيل المعتصمين إلى حديقة المجتمع حتى نشر مجموعات تأمين الميدان الـ 10 فى جميع منافذ ومداخل الميدان والشوارع المحيطة والمنشآت الحيوية، على أن يليها يتم إدخال المعتصمين والمشاركين بعد ذلك إلى الميدان بعد الاطلاع على هويتهم الشخصية منعاً لدخول أيا من البلطجية أو الفلول.

 

فى المقابل، حدد ناشطو الفيس بوك عبر استطلاع أجرته صفحة "كلنا خالد سعيد"، أبرز 7 مطالب لـ"جمعة التطهير والقصاص"، بسرعة وعلانية محاكمات رموز النظام السابق ووضع حد أدنى للأجور يضمن حياة كريمة للمصريين، وإعادة هيكلة الشرطة ووقف المحاكمات العسكرية للمدنين و الشفافية مع الشعب فى اتخاذ القرارات وعودة الشرطة بقوة للشارع.

 

وفى إطار الحشد الجماهيرى، قامت حركة شباب 6 إبريل والعدالة والحرية وحملة دعم البرادعى بالإسكندرية بتوزيع الآلاف المنشورات لدعوة الجماهير للمشاركة فى مظاهرات 8 يوليو فى القاهرة والمحافظات، وفى الإسكندرية وزعت حملة دعم البرادعى و6 إبريل 100 ألف منشور على مستوى 11دائرة انتخابية على مستوى محافظة الإسكندرية لدعوة المواطنين للمشاركة فى جمعة الإصرار يوم 8 يوليو بالقائد إبراهيم بالإسكندرية، بالإضافة إلى تنظيم 5 حملات إعلامية بشاشات العرض بميادين العامة(المندرة. العوايد.المنشية .مينا البصل. سيدى جابر) لتوضيح مطالب الثورة الرئيسية وحثهم على النزول يوم 8 يوليو، بجانب الاتفاق مع بائعى الجرائد لتوزيع مجموعة كبير من المنشورات داخل الجرائد.

 

وبعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين المشاركة فى مظاهرات 8 يوليو، تلقت حركة شباب 6 إبريل وفقا لما يؤكد محمد عادل المتحدث باسم الحركة، اتصالات من ائتلاف الشباب الإسلامى طلبا للتنسيق فى الفاعليات، موضحاً أن "6 إبريل" ستوجه دعوة إلى كافة القوى السياسية بعد التوافق الوطنى الذى بدأ مع مظاهرات 8 يوليو بالدعوة للجلوس سوياً لحل أزمة "الدستور أولا" أم "الانتخابات" ووضع وثيقة يوقع عليها الجميع للمبادئ الفوق دستورية والمعايير التى تحدد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد.

 

وأضاف عادل، أن الدعوة هى مبادرة شبابية، وسيدعمها الكثير من القوى الوطنية، مشيرا إلى أن الدعوة لن تستثنى أحد، وقال إن الدعوة سوف تشمل حزب العدل والمصريين الأحرار والوفد والإخوان المسلمين وحزب النور وحزب الفضيلة، إضافة إلى حزب المصرى الاجتماعى والتحالف الشعبي، وحزب الغد والكرامة والتجمع والناصري، وبعض رموز العمل الوطنى.

 

وقال محمد عادل، إنه هناك مبشرات واضحة من كل القوى الوطنية للمشاركة فى هذا اللقاء، وخصوصا بعد عوده الفصيل الإسلامى للميدان مرة أخرى.

 

من جانبه، قال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إنهم يرفعون شعار "الثورة أولا" قبل الدستور أولا أو الانتخابات أولا والتى تعد كبناء جديد فى الوقت الذى لم تستكمل فيه هدم النظام القديم، مشيراً إلى ممارسات الداخلية التى تعيد سياسات حبيب العادلى مع "نيولوك" جديد.

 

وقال دراج لـ "مؤيدى الدستور أولا أو الانتخابات"، "إذا لم تنتبهوا ووضعنا الثورة أولاً، لن نحصل على دستور أو انتخابات كما نريد".