خبر أطفال غزة يطالبون بتمكين أسطول الحرية من الوصول لغزة

الساعة 01:56 م|07 يوليو 2011

أطفال غزة يطالبون بتمكين أسطول الحرية من الوصول لغزة

فلسطين اليوم: غزة

طالب عشرات الأطفال والشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وممثلي قطاعات المجتمع المدني اليوم الخميس، الحكومة اليونانية بالتراجع عن قرارها بمنع أسطول الحرية من الإبحار إلى قطاع غزة، مستنكرين قيام البحرية اليونانية باعتراض سفينة الكرامة الفرنسية واحتجازها ومنع إبحارها إلى القطاع المحاصر.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في ميناء غزة البحري حيث كان من المفترض استقبال أسطول الحرية 2.

ورفع المشاركون الشعارات المطالبة بالإفراج السريع عن أسطول الحرية '2' وسفينة الكرامة الفرنسية، منها 'الشعب يريد إنهاء الحصار' و'الشعب يريد الحرية'، مرددين هتافات أريد حريتي، و'من أجل كسر الحصار وحماية ذوى الاحتياجات الخاصة، نطالب الأمم المتحدة بالضغط  لفك الحصار لدخول المساعدات الخاصة لهذه الفئة'.

وأكد منسق الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار أمجد الشوا أن هذه الوقفة  التضامنية جاءت لمطالبة الحكومة اليونانية بالإفراج الفوري عن سفينة الكرامة الفرنسية والمطالبة بحمايتها للوصول لقطاع غزة، مستنكراً ما قامت به الحكومة اليونانية بمنع وحجز السفينة التي تحمل ثمانية متضامنين فرنسيين كانوا يحاولون الوصول إلى القطاع للمساهمة بجهود كسر الحصار والتضامن مع شعبنا الذي يعاني للعام الخامس على التوالي في ظل فشل المجتمع الدولي الرسمي من الضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي وفك هذا الحصار الجائر.

وأشار الشوا إلى أن هذه التظاهرة والتضامن ليست لاستقبال المساعدات الإنسانية وإنما هي وقفة تقدير واحترام لأسطول الحرية 2 الذي يحمل على متنه مئات المتضامنين الذين لا زالوا يصرون على القدوم إلى القطاع رغم تعرضهم لأبشع الضغوطات وحملات التحريض والتهديد.

ووجه الشوا رسالة للمجتمع الدولي وبخاصة الأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال بإنهاء الحصار والتدخل السريع لتمكين الأسطول من الوصول للقطاع.

وبدوره، أكد رئيس الهيئة الإدارية للشبكة محسن أبو رمضان أن هذه الوقفة تضامنية مع سفينة الكرامة الفرنسية التي  تواجه ضغوطات وتهديدات الإحتلال لكسر الحصار المفروض على القطاع، ويقفون ضد سياسة التمييز العنصري وتهويد القدس.

وقال 'إن منع الأسطول من الوصول للقطاع أظهر للعالم أن غزة ما زالت محاصرة  منذ أكثر من 5 أعوام، مطالباً العالم والأمم المتحدة واللجنة الرباعية بالعمل من أجل الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة الذي أدى إلى كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية والفصل التام بين الضفة الغربية وقطاع غزة'.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لتامين الأسطول للوصول لشاطئ غزة، مبيناً أن هذه التحركات من الأسطول والمتضامنين تؤكد أن هناك تصعيد لحملة التضامن الشعبي وأن حملة التضامن ستسمر لقيام العدالة  والقيم والوصول لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال، وأن منظمات المجتمع الدولي والمدني معا لتطبيق القانون الدولي ومواجهة القرصنة ضد المدنيين.

وأكد عضو الهيئة الإدارية للشبكة د. عائد ياغى أن إسرائيل نجحت مؤقتا بمنع الأسطول من خلال ضغوطاتها على الحكومة اليونانية ولكنها فشلت في منع إيصال رسالة المتضامنين إلى العالم بأن الحصار اللاشرعي واللاقانوني لا زال مفروضا على القطاع.

وأشار ياغي إلى أن الاحتلال ما زال يفرض سياسة العدوان والحصار على القطاع، مطالباً المجتمع الدولي بتأمين وصول المتضامنين لكسر وإنهاء الحصار المفروض.

من جهته طالب الطفل عمر من ذوى الاحتياجات الخاصة، الحكومة اليونانية بالإفراج عن أسطول الحرية والسفينة الفرنسية وعدم المشاركة في حصار غزة وضرورة وصول المتضامنين والمساعدات التي يحملونها لأطفال غزة بما فيها الأدوات المساعدة لذوى الاحتياجات الخاصة.