خبر وزير الخارجية بغزة:مصر وعدتنا بزيادة عدد المسافرين تدريجياً عبر معبر رفح

الساعة 09:14 ص|07 يوليو 2011

وزير الخارجية بغزة:مصر وعدتنا بزيادة عدد المسافرين تدريجياً عبر معبر رفح

فلسطين اليوم- غزة

دعا وزير الخارجية والتخطيط في الحكومة الفلسطينية بغزة محمد عوض إلى تضافر الجهود الفلسطينية من أجل إنجاح تسيير أسطول الحرية (2) إلي قطاع غزة ، معتبراً الاقتراحات التي يجري تسويقها لتغيير مسار الأسطول مرفوضة "شكلاً ومضمونا".

وقال عوض وهو رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار:"نحن نرفض أي طرح لتغيير مسار الأسطول سواء إلي العريش أو أي ميناء غزة لأن ذلك حق من حقوق الشعب الفلسطيني في أن يكون له ميناء مستقل".

ونبه وزير الخارجية إلى أن منع الأسطول من الإبحار إلى غزة يكذب مزاعم (إسرائيل) بأنها أنهت احتلال القطاع.

وقال" نحن نسعى إلى أن ينتهي هذا الحصار اللاشرعي  واللا أخلاقي  واللا قانوني, لأن غزة بحاجة ماسة لنصرة أحرار العالم ومساعدتهم".

وأضاف أن وصول الأسطول"هي مصلحة وطنية عليا الأصل أن يسعي الجميع إلي أن تكون هذه المصلحة واقعاً ومن ضمنها رام الله وغزة".

وكانت تقارير صحيفة ذكرت في وقت سابق أن الخارجية اليونانية توصلت إلي اتفاق مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس علي انطلاق الأسطول إلي ميناء العريش  أو أسدود ونقل المساعدات براً إلي غزة.

وقال عوض"نحن نعترض على كل من ينادي بأن يكون نقطة وصول للأسطول لغير ميناء غزة.... سواء من رام الله أو مكان آخر.

وعزا عوض أزمة تعطل انطلاق الأسطول تجاه غزة إل الضغط الإسرائيلي الأمريكي البريطاني علي اليونان رغم أن تلك الدولة له موقف جيد بشأن القضية الفلسطينية.

نقل المعركة

وأوضح الوزير عوض أن تحاول أن تكون معركة الأسطول بعيدة علي محيط قطاع غزة خصوصاً بعدما تعرضت لسيل واسع من الانتقادات عقب أزمة الأسطول الأول.

وتطرق عوض إلى الجهد الفلسطيني لإنجاح تسيير الأسطول قائلا"هناك جهود كثيرة حقيقية منذ اللحظة الأولي ومنذ فترة ونحن ( الخارجية الفلسطينية) لدينا خطة نتعامل من خلالها فتم توجيه رسائل لأكثر من جهة دولية ومن ضمنها الأمم المتحدة وبان كي مون وعدد من وزراء الخارجية الذين لهم علاقة بهذا العمل في هذه المرحلة علي أساس أن يسهلوا عملية وصول الأسطول ومن ضمنها توفير حماية للأسطول, حيث إنه يتحرك من ضمن القانون الدولي ولا يوجد أي مخالفة للقانون".

وأضاف " للأسف الشديد غالبية الدول بصورة أو بآخري واقعة تحت ضغط الاحتلال وهي لا تستجيب لهذه الطلبات الموجهة لها وهذا لا يمنع أن نستمر من أجل نخلق رأيا عاما ضد هذه الآلة الإعلامية الاحتلالية التي تحاول أن تفرض صورة من صور التعالي علي القانون الدولي".

وتابع قائلا " أرسلنا رسالة لوزارة الخارجية اليونانية قبل يومين من أجل توضيح الموقف حيث إن اليونان هي من الدول التي تدعم القضية الفلسطينية في أكثر من محفل, بالتالي نحن نتكئ في حوارنا معهم علي هذا التاريخ وهذا الفهم للقضية الفلسطينية".

وتوقع وزير الخارجية أن ترد الخارجية اليونانية علي الرسائل الفلسطينية رغم تعرض وزارته لحصار دبلوماسي من قبل المجتمع الدولي.

وقال عوض" رغم ذلك فإننا قمنا بالتعاون مع اللجنة الحكومية لكسر الحصار تنظيم سلسلة فعاليات وأرسلت رسائل إلي الجامعة العربية والأمم المتحدة من اجل المساعدة في إبحار الأسطول صوب غزة".

ونبه إلي أن الحكومة لجأت للخارجية المصرية من أجل أن تستخدم إمكانياتها كوزارة في انطلاق الأسطول ووصوله إلي غزة.

معبر رفح

من جهة آخري  كشف عوض أن حكومته تلقت وعوداً من مستويات مختلفة فى القيادة المصرية بزيادة عدد المسافرين عبر معبر رفح البري من مصر, خلال الفترة المقبلة دون أن يكون لديه تاريخ محدد لتطبيق تلك الوعود.

وقال" مشكلة المعبر تم طرحها مع أكثر من مستوي في الحكومة المصرية والمجلس العسكري والمخابرات والخارجية المصرية, حيث وعدونا بأن يساعدونا في زيادة العدد تدريجياً.. نحن نأمل من الإخوة المصريين أن يأخذوا خطوات من اجل التخفيف عن المواطن الفلسطيني في إطار أن يسافر الجميع". وأضاف إن "تلك الوعود حملها وكيل وزارة الخارجية الدكتور غازي حمد عندما زار القاهرة مؤخرا لبحث هذا الموضوع". وتابع قائلا "الإخوة في مصر معنيون بحل هذه المشكلة ولكن بشكل تدريجي, بحيث يخففون عن المواطن الفلسطيني".

وأوضح عوض أن الحكومة لجأت إلي تنظيم سفر المواطنين عبر المعبر بتقديم أصحاب الأولويات والحاجات للسفر, بعدما أصبح الإقبال علي السفر كبير جداً.

ونبه إلي أن المعبر يدار من خلال ثلاث لجان عملت الحكومة علي تشكيلها من أجل الحفاظ علي شفافية العمل عبر المعبر.