خبر زملاء الشيخ صلاح يلتقون السفير البريطاني

الساعة 04:18 م|06 يوليو 2011

زملاء الشيخ صلاح يلتقون السفير البريطاني

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قام وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بزيارة إلى السفارة البريطانية في تل أبيب، حيث التقى أعضاء الوفد السفير البريطاني ماثيو غولد ومساعدته المتخصصة بالعلاقات مع الجماهير العربية إيملي جرونفولد، وبحثوا معهما قضية اعتقال الشيخ رائد صلاح في بريطانيا، مستنكرين واقعة الاعتقال والإبعاد ومطالبين بالإفراج الفوري عنه.

 

ضم الوفد كلا من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، النائب د. جمال زحالقة، ومحمد زيدان مدير المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية رامز جرايسي، الشيخ كمال خطيب، والنائب الشيخ إبراهيم صرصور.

 

وأجمع أعضاء الوفد على أن قضية الاعتقال والمنع والإبعاد ليست قضائية، ولكنها سياسية بأمر من وزارة الداخلية البريطانية، وبالتالي يتوجب على الحكومة البريطانية مراجعة قراراتها بهذا الخصوص.

 

وقال أعضاء الوفد في لقائهم مع السفير إنه في الوقت الذي تعتقل فيه بريطانيا الشيخ رائد صلاح فإنها تحاول تغيير قوانين لتفادي اعتقال مجرمي الحرب الإسرائيليين، الذين قاموا فعلا بارتكاب جرائم يجب أن يعاقبوا عليها، في حين أن الشيخ رائد صلاح لم يرتكب أية مخالفة أو جريمة ومواقفه وتصريحاته معروفة ومعلنة وواضحة.

 

وسلم الوفد السفير رسالة موجهة للحكومة البريطانية تستنكر بشدة ما تعرض له الشيخ رائد صلاح.

 

ومما جاء في الرسالة: "إننا إذ نعبر عن غضبنا جراء هذا الاعتقال التعسفي لشخصية سياسية تمثيلية فلسطينية لا تقوم إلا بالعمل السياسي العلني، السلمي والقانوني، فإننا نستنكر كافة التصريحات التي تنسب إلى الشيخ، أي تهم ومخالفات لم تصدر عن أي هيئة قانونية أو إجراءات قضائية عادلة.. ونعتبر هذا الاعتقال وهذه التصريحات محاولة لكم الأفواه، واعتداءً على حرية التعبير والنشاط السلمي القانوني، إضافة لكونه مساً بالجماهير العربية الفلسطينية جميعاً، لما يمثله الشيخ رائد صلاح باعتباره أحد أبرز أعضاء لجنة المتابعة العليا وباعتباره قائداً سياسياً وممثلاً لتيار اجتماعي وسياسي واسع يحظى باعتراف واحترام محلي وعالمي".

 

كما جاء في الرسالة أن لجنة المتابعة العليا بكل مركباتها السياسية تراقب عن كثب الخطوات التي تقوم بها الحكومة البريطانية للتعامل مع هذا الملف، وتتطلع لاتخاذ إجراءات قضائية عادلة لإنهائه وإطلاق سراح الشيخ رائد سريعاً، وإلغاء كافة الإجراءات القضائية ضده، بما في ذلك إلغاء الأمر بإبعاده والسماح له بممارسة حقوقه الأساسية بالتعبير السياسي السلمي بما يتماشى وكل الأعراف الدولية والحقوق الإنسانية الأساسية."

 

من جهته، رحب السفير بالوفد وقال انه سيرفع تقريرا حول الزيارة وفحوى الرسالة لأعلى المستويات في بريطانيا.