خبر حملة فلسطينية لخلخلة النظام « الإسرائيلي » الأسبوع القادم

الساعة 09:40 ص|06 يوليو 2011

حملة فلسطينية لخلخلة النظام "الإسرائيلي" الأسبوع القادم

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

"هدفي الحد من البطالة بغزة", "لما يكبر أبنائي وأبناء شعبي يلاقوا شغل بغزة", من بيت لبيت ومن مصنع لمصنع ومن سوق لسوق ومن مؤسسة لمؤسسة سنعزز فكرة المقاطعة", بهذه العبارات بدأ الدكتور وائل أبو عون في التعبير عن رغبته في المشاركة الميدانية للحملة التي أطلقت عبر الموقع الاجتماعي "الفيسبوك", من أجل التأثير على الاقتصاد الإسرائيلي وإضعافه.

وقال أبو عون منسق الحملة, لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الأربعاء:" إن الحملة ستبدأ مطلع الأسبوع القادم بزيارة كافة مصانع قطاع غزة و دفعهم لتعزيز جودت منجاتهم وإعطائهم شهادة بتحسين المنتج", مؤكداً, أن تحسين المنتج الفلسطيني سيساهم في إقبال أبناء شعبنا على المنتج الوطني مما يؤدي إلى زيادة أرباح أصحاب المنتجات الوطنية.

وأضاف أبو عون :" سيتم التوجه أيضاً إلى المواطن الفلسطيني لتعبئته ثقافياً من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية, وأن تلك المقاطعة ستعود بالنفع على أبنائنا في المستقبل بتوفير فرص عمل والحد من البطالة, وسنستعين بالمؤسسات الاجتماعية والخيرية لإعطاء ندوات تثقيفية للمواطنين كي نتمكن من التأثير على المنتج الإسرائيلي.

وبين أبو عون أن حملة المقاطعة ستشمل كافة المنتوجات الإسرائيلية التي لها بديل في غزة سوء بديل من منتج وطني أو عربي أو إسلامي بينما المنتج الذي ليس له بديل لا يمكن لنا أن نقاطعه مثل الحديد ومواد الخام لذلك ستكون الحملة مجتزئة على المنتجات التي لها بديل في غزة.

وأشار, إلى أن نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الإسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و 50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج.

وشدد أبو عون على أن في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية خمسة بالمئة أي رفع النسبة من 15-20% فان من شان ذلك توفر مئة ألف فرصة عمل جديدة للعاطلين عن العمل.

وعن المعوقات التي تواجه الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية, قال:" إن ثقافة المواطن في غزة هي من أكثر المعوقات التي تواجهنا لأن المواطن غير مقتنع بأن المقطعة ستؤثر على أداء الجيش الإسرائيلي".

ولفت إلى أن بعض الشركات الإسرائيلية منها "سنوف" للألبان, تدفع من مرابحها السنوية لجيش الاحتلال ما نسبته أكثر من 5% لتعزيز قدرة السلاح الحربي ضد أبناء شعبنا في غزة, مشيراً, إلي أن مقاطعة منتجات هذه الشركة الإسرائيلية سيؤثر على دعم السلاح الإسرائيلي ولو بشيء ضئيل ولكنه يؤثر مع مرور الوقت.

وأضاف, أن حملة المقاطعة هي درب من دروب المقاومة الشعبية و هي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة.