خبر وزارة الإعلام بغزة: تغيير أسماء القدس لليهودية تصعيداً خطيراً يستوجب تدخلاً دولياً

الساعة 11:32 ص|04 يوليو 2011

وزارة الإعلام بغزة: تغيير أسماء القدس لليهودية تصعيداً خطيراً يستوجب تدخلاً دولياً

فلسطين اليوم-غزة

قالت وزارة الإعلام في غزة، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى خطة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وترى في استعدادات نشر عطاءات لبناء مئات الوحدات السكنية في عدد من المستعمرات، وتشكيل حكومة الاحتلال لجنة خاصة لدراسة عبرنة أسماء المدن والبلدات الفلسطينية، بما في ذلك  القدس المحتلة، تجاوزًا لا يمكن احتماله، وتصعيداً يستوجب تدخلاً دوليًا حازمًا، يخرج عن اللغة الدبلوماسية الهادئة، ويرتقي إلى حجم التصعيد الذي يهدد المنطقة بأسرها.

واعتبرت الوزارة في بيان وصل "فلسطين اليوم"، قرار ما تسمى وزارة الإسكان إصدار اعطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستعمرات الضفة الغربية، تشمل 300 وحدة في "بيتار عيليت"، و46 وحدة في "كارني شومرون"، و40 أخرى في "أفرات"، وعشرات الوحدات في "غوش عتصيون" و"ارييل"، و"كريات سفر"، و"معاليه أدوميم" قضاءً على كل الفرض الضئيلة لإحلال السلام العادل والشامل، ووضع نهاية لآخر وأطول احتلال في القرن الحادي والعشرين.

وأضافت وزارة الإعلام إن تشكيل حكومة الاحتلال، خلال جلستها الأسبوعية، لجنة للإشراف على مشروع تهويد أسماء البلدات والمدن العربية داخل فلسطين المحتلة العام 1948؛ بذريعة توحيد الأسماء.

وأضاف البيان أن اعتبار القدس المحتلة، التي ستتحول إلى "يروشلايم" وسيتم كتابتها بالعربية والانكليزية والعبرية، وتهويد العديد من المواقع كالبحر الميت وبحيرة طبريا وغيرهما، يعني الانتقال إلى مرحلة تهويد متقدمة، وتزوير للتاريخ، ومحاولة لتغطية شمس الحقيقة بغربال إسرائيلي الصنع.

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومجلسها الأمني، الضغط على دولة الاحتلال، لوقف هذا الجنون، الذي سيأكل في حال استمراره، الأخضر واليابس، وسيحول السلام إلى اصطلاح مسلوب المعنى والدلالات، وخرافة العصر

وحثت أعضاء البعثات والممثليات الأجنبية لنقل صورة ما يجري في فلسطين، إلى قادة دولهم، ووضع حد لإرهاب "إسرائيلي" رسمي يستهدف البشر والشجر والحجر، ويسطو على التاريخ.