خبر أبو ماضي: الداخلية تتولى 95% من عملية سفر المواطنين

الساعة 09:54 ص|04 يوليو 2011

أبو ماضي: داخلية غزة تتولى 95% من عملية سفر المواطنين

فلسطين اليوم-غزة

قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة الأستاذ كامل أبو ماضي إن "الوزارة تتولى 95% من عملية سفر المواطنين عبر معبر رفح البري، مؤكداً سعيهم الحثيث على تذليل الصعاب والقيام بالجهد المطلوب في مسألة السفر لتسير الأمور بشكل جيد ومضبوط.

 

وأشار أبو ماضي في حديث إذاعي ظهر الاثنين إلى أن الأزمة الحالية في معبر رفح متراكمة منذ ما يزيد عن شهر، مبيناً تراكم أعداد المواطنين الراغبين في السفر المسجلة عبر الانترنت لما يزيد عن 20 ألف مسجل فيما يسمح الجانب المصري لسفر 350 فلسطيني يومياً.

 

وأضاف :"الظروف دفعتنا لاتخاذ إجراءات جديدة كنا نسمح للمسافر التوجه للمعبر مباشرة ثم الدخول للمعبر والسفر بشكل طبيعي وعندما بدأت تنشأ الأزمة كنا ننتظر انتهائها وعندما لاحظنا أن الأزمة طالت بدأنا نقلل الأعداد المتقدمة للسفر للتسجيل عبر المكاتب".

 

وأوضح أن الوزارة طلبت من المواطنين التوجه للمكاتب التي تم إعدادها للتسجيل للسفر لتأكيد تسجيلهم، لافتاً إلى أن بعض تكون غير حقيقية أحياناً.

 

وتابع أبو ماضي :"بدأنا نعمل بآلية تأكيد السفر وأعلنا عن شرائح وأيام وإذا بالجمهور بأكمله يتجه للمكاتب مما أحدث أزمة لدينا"، منوهاً إلى زيادتهم أعداد الموظفين العاملين في المكاتب.

 

واستطرد وكيل وزارة الداخلية يقول "بدأت الأزمة في التسجيل تخف قليلاً ثم أصدرنا تذاكر للمسافرين وتحديد أيام للسفر"، منبهاً إلى تعاطيهم مع جميع الشرائح لتسهيل سفرها.

 

وفيما يتعلق بأولويات السفر للمواطنين، بين أبو ماضي أن أولوية السفر للمسجلين أولاً يتلوها فئة المرضى وثالثها شريحة المهددين بفقدان وظائفهم مروراً بالطلبة المهددين بفقدان جامعاتهم وختاماً بالاقامات التي اقتربت على الانتهاء.

 

وفند ماضي الشائعات المتكررة حول حدوث واسطات على معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وقال "هذا الحديث غير صحيح نحاول أن نضبط الوضع على المعبر بقدر الإمكان ونسبة الضبط بلغت 95% ".

 

وفيما يتعلق بالتعاون مع الجانب المصري، قال أبو ماضي :"الجانب المصري يبقوا إخوان وأشقاء وأحباب لقلوبنا والقطاع يرتبط ارتباط روحي بمصر وكثير من علماء ورجال غزة تخرجوا من الجامعات المصرية ولا يمكن أن نفصل بين القطاع ومصر والحدود بيننا مادية لا معنى لها".

 

وشدد على تعاونهم الكبير مع الجانب المصري، مستدركاً "هناك ظروف سياسية تعالج في أروقتها وموضعها".

 

وأردف أبو ماضي قائلاً "ثقتنا بالإخوة المصريين كبيرة ونعلم أنهم يمرون بمراحل صعبة نسأل الله أن يعينهم على تجاوز هذه المواقف".

 

وفي معرض تعقيبه على التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن وجود تسهيلات قريبة على معبر رفح، قال أبو ماضي "لا أستطيع أن اجزم بالحديث عن تسهيلات حقيقة على أرض الواقع في معبر رفح وما نهتم به ما نراه على أرض الواقع".

 

ودعا الجمهور الفلسطيني بعدم التفاؤل كثيراً بالتصريحات التي تتحدث عن حدوث تسهيلات على المعبر.