خبر الشعبية – القيادة العامة تحمل حركة « فتح » عدم إعطاء أولوية للملف الفلسطيني

الساعة 03:20 م|02 يوليو 2011

خلال اجتماع لفصائل المقاومة والممانعة في غزة

الشعبية – القيادة العامة تحمل حركة "فتح" عدم إعطاء أولوية للملف الفلسطيني

فلسطين اليوم: غزة

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة حركة فتح مسئولية التباطؤ وعدم إعطاء أولوية للملف الفلسطيني المتعلق بالمصالحة لإنهاء الانقسام، عقب قرار الرئيس محمود عباس بتأجيل اجتماع سابقاً كان مقرراً بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل, مطالبة حركتي فتح وحماس للعمل من أجل إنهاء الملفات العالقة وتهيئة  الأجواء  بينهما، وتوفير أجواء ايجابية ومنها الإفراج عن المعتقلين ووقف التنسيق الأمني.

وقال مسؤول الاعلام في الجبهة في تصريح مكتوب وصل فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم السبت (2/7) :" إننا نريد مصالحه حقيقية تؤدى للمحافظة على حقوق والثوابت وعلى مقاومة شعبنا الفلسطيني ، مؤكدة أن إنهاء الانقسام هو مطلب شعبي وجماهيري، وطالبت بسرعة تطبيق ما تم التوقيع عليه في القاهرة وتخطي عقبة الحكومة و البدء بتنفيذ باقي بنود الاتفاق ، مع ضرورة استمرار و تكثيف القوى السياسية مؤسسات المجتمع المدني في اجتماعاتها و فعالياتها الداعية لا نهاء الانقسام، والعمل الجاد والدؤوب، والوقوف أمام مسؤولياتهم  حتى ينعم شعبنا الفلسطيني بالوحدة الوطنية بين شطري الوطن.

وقال المسؤول :"أن فصائل المقاومة والممانعة عقدت ظهر اليوم السبت اجتماعاً تشاورياً في مكتبها بغزة، وبحثت آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية.

من جهة أخرى قال المسؤول :" إن معبر رفح بين قطاع غزة  وجمهورية مصر العربية  لا يزال يعمل بالشكل الذي كان عليه قبل إعلان السلطات المصرية حزمة التسهيلات الأخيرة مطالباً شباب الثورة بالضغط على الحكومة المصرية لتنفيذ قراراتها بخصوص معبر رفح على أرض الواقع و أن لا تكتفي بالشعارات ولا ترضخ للضغوط الخارجية ، و الوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحصار الجائر .

وفي سياق آخر استنكر نشبت، ما قامت به الشرطة البريطانية ضد الشيخ رائد صلاح الذي دخل أراضيها بطريقة قانونية، واعتبر أن قيام الشرطة البريطانية بتوقيف واعتقال الشيخ رائد صلاح فعل لا أخلاقي ولا قانوني ورضوخ واستجابة لضغوط الاحتلال الصهيوني.

وأكد أن بريطانيا مازالت تقف على رأس القوى العالمية المتآمرة حقوق على شعبنا وامتنا وترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، إن هذا الإجراء البريطاني العنصري إنما هو جريمة سياسية بامتياز بحق حرية الرأي والتعبير وانتهاك صارخ لأبسط قواعد حقوق الإنسان ويمثل استمرارا لسياسة وعد بلفور البريطاني التي ما زالت تتحكم العقلية والذهنية الاستعمارية لصناع القرار في الحكومات البريطانية المتعاقبة.

من جهة أخرى قال نشبت :"إن منع الحكومة اليونانية سفن أسطول الحرية "2" الذي يحمل مساعدات إنسانية، من الإبحار إلى قطاع غزة المحاصر استجابة لضغوط الاحتلال الصهيوني، يعد سلوكاً غير إنساني، ومخالفة للأعراف والقوانين الدولية، كما يعد شراكة في حصار الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. داعياً الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية كافة للضغط على الحكومة اليونانية للكف عن منعها سفن أسطول الحرية "2" ، وإنهاء الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني. مؤكداً أن استمرار الحصار يعد وصمة عار في جبين الإنسانية.

كما أكدت أن قيام وحدات من الكوماندوز الصهيوني بالاعتداء على سفن اسطول الحرية 2 و العبث والتخريب فيها يعد قرصنة بحرية جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني مطالباً كل أحرار العالم للضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف حملته المسعورة و الدموية ضد قوافل الاغاثة الانسانية.

كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة  ما يتعرَّض له أسرانا البواسل من انتهاكات ومعاناة داخل زنازين الاحتلال الصهيوني التي يقبع فيها أكثر من سبعة آلاف أسير؛ من النساء والأطفال والشيوخ، الذين اختطفوا وهم مدنيون، وأغلبهم يعاني من أمراض مزمنة، ولا يوفّر لهم الاحتلال الصهيوني العلاج والرّعاية اللاَّزمة، ويمعن في حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين الدولية، معرباً عن استغرابه من الصمت الدولي تجاه معاناة وآلام آلاف الأسرى الفلسطينيين، داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين من آلة القمع الصهيونية، والضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم.