خبر الصليب الأحمر أبلغ أسير بقرار الإحتلال بإبعاده إلى لبنان

الساعة 05:00 ص|02 يوليو 2011

الصليب الأحمر أبلغ أسير بقرار الإحتلال بإبعاده إلى لبنان

 فلسطين اليوم-غزة

أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغ الأسير حماد مسلم موسى أبو عمرة بقرار الإحتلال الإسرائيلي لإبعاده إلى الأراضي اللبنانية .

وذكر نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية في بيان وصل "فلسطين اليوم" أن محكومية الأسير أبو عمرة وهو من أسرى الدوريات قد انتهت منذ 30 شهرا في تاريخ 23 / 2 / 2009م حسب الإتصال الذي تلقته عائلة الأسير من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ولكن دولة الإحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتجزه خلف قضبان سجنونها البغيضة في نفحة الصحراوي بحجة القانون العنصري " مقاتل غير شرعي " وأنه لا يوجد أحد يستقبله ومن قبل كان معتقلا في عسقلان وسجن ريمون .

وأوضح أن الأسير حماد أبوعمرة من مواليد العام 1963م ويحمل هوية رقم 940565153 وقد أصدرت عليه دولة الإحتلال الإسرائيلي حكما بالسجن لمدة 6 سنوات + 10000 شيكل غرامة وذلك بتاريخ 23 / 5 / 2003م و مكان إقامة أسرته المكونة من زوجته وأبناءه السبعة وهم : " محمد ، محمود ، عمار ورايقة  وإلهام ، رغدة ، أميرة " وهو فلسطيني من سكان مخيم نهر البارد بلبنان الشقيق .

 

 

وقال الوحيدي بأن قوات البحرية الإسرائيلية كانت قد اعتقلت الأسير حماد أبو عمرة في عرض البحر قبالة شواطيء قطاع غزة حيث اتهمه الإحتلال الإسرائيلي بما أطلق عليه اسم " سفينة أبو حسن " .

وأضاف بأنه وحسب مصادر وإفادة من ذويه وفي تاريخ 23 / 2 / 2009م فقد قامت وحدات من جيش الإحتلال الإسرائيلي باصطحاب الأسير أبو عمرة لمكان قريب من معبر بيت حانون حيث قالوا له هذه هي غزة ولكنك لن تراها أبدا لأنك ستعود إلى السجن وقد اعتقلوه من جديد حيث اقتادوه إلى سجن عسقلان لتبدأ مرحلة جديدة من التحقيق مع الأسير الفلسطيني حماد مسلم أبو عمرة وبعدها تم نقله إلى سجن ريمون ثم إلى سجن نفحة . 

وطالب الوحيدي وزارة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان وكافة الجهات الدولية الراعية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالعمل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والضغط على دولة الإحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساتها وانتهاكاتها المتواصلة بحق الأسرى ووقف عنصريتها في التعامل مع الأسرى حسب تصنيفاتها ومعاييرها وقراراتها وقوانينها العنصرية وعلى رأسها قانون " مقاتل غير شرعي " وإلزامها بالإفراج عن كافة الأسرى المنتهية مدة محكومياتهم ومن بينهم الأسيرين حماد أبو عمرة .  

وشدد في مطالبته بضرورة تفاعل الكل الفلسطيني وتكثيف كل الجهود من أجل خلق صوت مؤسساتي وشعبي فلسطيني ضاغط  على طريق تحرير كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال الإسرائيلي ودون قيد أو شرط أو تمييز .