خبر مؤتمر بالقاهرة يوصي بإنعاش الاقتصاد الفلسطيني والدفاع عن القدس

الساعة 01:00 م|01 يوليو 2011

مؤتمر بالقاهرة يوصي بإنعاش الاقتصاد الفلسطيني والدفاع عن القدس

فلسطين اليوم- وكالات

خرج مؤتمر نصرة القدس الذي عُقد بالقاهرة، تحت عنوان "يوم النصرة العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين" بالعديد من التوصيات في نهاية جلساته، وذلك من 4 ورش عقدت اليوم الخميس في ثاني جلسات المؤتمر، تضمنت حلولا للقضية الفلسطينية.

 

وجاءت التوصيات التي خرجت بها الورشة الاقتصادية والاجتماعية التي ألقاها مقرر الورشة الدكتور جواد النوحي بضرورة حضّ الدول العربية والضغط عليها لدفع مقرراتها المالية لجامعة الدول العربية، حتى تستطيع أن تبني اقتصاد فلسطين مرة أخرى وإعادة إعمارها، وأوصت بجمع الأموال لنصرة القدس وقطاع غزة المحاصر وتوعية رجال الأعمال بأهمية دورهم فى بناء الاقتصاد الفلسطيني وإعانة الفلسطينيين من خلال مشاركة السلع التى ينتجونها فى المعارض والتصدي لتهويد الهوية الفلسطينية وضرورة الدفاع عن الهوية الثقافية واللغة العربية وسيادتها.

 

كما أكد الشيخ حسن الشافعى خلال كلمته إلى أن القدس فى ضمير كل مسلم, وفلسطين فى قلوب كل المصريين جميعًا, والعزة فى الصراع الحضاري الراهن, كما أن القدس أولى القبلتين, فلا بدّ من الوقوف معها لطرد العدو الصهيوني الذي أغرقها بدماء المسلمين والمسيحيين, بل واليهود أيضًا.

 

كما حذر الشافعي الفلسطينيين قائلا: "إياكم والدخول فى مفاوضات مع العدو الصهيوني الذي يؤدي إلى نقطة البداية بل لا يؤدي إلى ملامح الطرقات، كما ختم الشافعي كلمته بأن النصر لن يكون إلا من خلال ثلاثة محاور رئيسة وهى " الاجتهاد، والجهاد، والمجاهد".

 

كما أكد الدكتور عادل موساي مقرر الورشة القانونية وحق العودة، أن النقاش توجه فى معظمه حول الأرضيات القانونية التي تقف عليها القضية الفلسطينية، موضحًا أن حق عودة اللاجئين فى العودة إلى بلادهم التي تم تهجيرهم منها حق أصيل بعرف القانون والمواثيق الدولية، كذلك أهمية ملاحقة مجرمي الحرب من القيادات الصهيونية بجمع الأدلة القانونية من صور ووثائق وحجج وضرورة حشد القوى السياسية العالمية والمحاكم الدولية وعرض ذلك عليهم.

 

وأضاف "موساي" أنه من المهم تجميع الأحزاب السياسية العربية والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني للتدخل بقوة لنصرة القضية، كذلك تفعيل دور البرلمانات العربية والهيئات القضائية والتنسيق فيما بينها والهيئات القضائية الدولية.

 

من جهتها أشارت الدكتور لمياء جودة مقررة اللجنة الإعلامية على أهمية الإعلام ودوره في نصرة القدس وخرجت بالعديد من التوصيات على رأسها استخدام كلمة العدو الصهيوني فى الإعلام بدلا من كلمة "إسرائيل".

 

وأضافت أنه لابد من ضرورة وجود شعارات موحدة لقضية الفلسطينية فى كل الدول العربية، وتدشين صفحات على الفيسبوك لتوضيح كيف يمكننا المساعدة فى القضية، كذلك يمكن العمل على إنتاج العديد من الأفلام القصيرة ونشرها على مواقع التواصل المختلفة.

 

وأكدت على أهمية وجود لجان متعددة لنشر القضية الفلسطينية بين البسطاء فى القرى والنجوع فى مختلف البلدان العربية، موضحة أهمية وجود قناة عربية ناطقة باللغة الإنجليزية تتبناها جامعة الدول العربية توجه رسائلها إلى العالم كله لتعريفهم بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

 

على الجانب الآخر قال الدكتور محمد الطويل مقرر ورشة التضامن والعمل الجماهيري أن العديد من المقترحات من الممكن الاستفادة بها؛ منها تخصيص يوم توضع فيه صورة القدس على جميع المحطات التلفزيونية العربية وصفحات الفيسبوك وجميع وسائل الإعلام، وإنشاء مراكز ثقافية فلسطينية والاستفادة من الدعم العام للشعوب العربية للضغط على الحكومات لوضع القضية الفلسطينية على أولويات أجنداتها.

 

كما أوضح أن أهم تلك التوصيات جمع دولار من كل مسلم من جميع بلدان العالم نستفيد به في إعادة تعمير قطاع غزة وتوصيل المعونات التي يحتاجها الإخوة الفلسطينيون إليهم وتوفير مستلزمات الحياة لهم.

 

وأشار أن الورشة اختلفت حول أهمية زيارة الأطفال العرب إلى فلسطين لمعرفة واقع الشعب الفلسطيني على الطبيعة ووصول معاناته إليهم حقيقة.

 

وحضر المؤتمر العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة على رأسها مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، وفؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق