خبر القيادي الهندي: بريطانيا تكرر جريمتها بحق الفلسطينيين
الساعة 09:00 ص|30 يونيو 2011
القيادي الهندي: بريطانيا تكرر جريمتها بحق الفلسطينيين
فلسطين اليوم-غزة
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي, اليوم الخميس, اعتقال الحكومة البريطانية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 في لندن.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها الحركة أمام المركز الثقافي البريطاني بمدينة غزة اليوم الخميس, وبحضور عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد الهندي والقيادي الشيخ خضر حبيب والأستاذ داود شهاب وكوادر الحركة في مدينة غزة.
وقد أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي, خلال الوقفة التضامنية, :"أن اعتقال الشيخ المجاهد رائد صلاح من قبل الحكومة البريطانية يدلل على أن بريطانيا تكرر جريمتها وتتعامل بنفس العقلية الصهيونية في كسر إرادة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".
وأوضح الدكتور الهندي, أن الوقفة التضامنية مع الشيخ رائد صلاح هي وقفة أولية وفي حال عدم الإفراج عن الشيخ رائد صلاح بأسرع وقت ممكن سيتم اتخاذ عدة إجراءات أخرى.
وأشار, إلى أن اعتقال الشيخ صلاح يتزامن مع أسطول انطلاق أسطول الحرية 2 وهذا دليل على أن بريطانيا تنتهج فكر اليمين الصهيوني المتطرف, مضيفاً, أن الطريق الوحيد الذي سيعيد حقوقنا المسلوبة ليس التوجه للرباعية ولمجلس الأمن بل وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومة فقط.
من جهته اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب, اعتقال صلاح من الحكومة البريطانية يهدف إلى كبح جماح حركته لنصرة أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وأكد أن ما يجري مع الشيخ صلاح من إجراءات عنصرية يدل على خضوع بريطانيا للوبي الصهيوني وإرضاءً للاحتلال ومحاولة لإفشال مسيرة التضامن وقوافل الحرية.
وطالب, الحكومة البريطانية للإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح لاستكمال رحلته في بريطانيا وإعادة الاعتبار للقيادة الفلسطينية في لندن.
ورفض القيادي حبيب المزاعم البريطانية بأن دخول صلاح لأراضيها غير شرعي ولا يستند لأي إجراءات قانونية قائلاً, هذه سياسة منبوذة وإجرامية, الشيخ صلاح دخل الأراضي البريطانية بطريقة شرعية قانونية وهي تأبي إلا أن تكرر جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأشار, إلى أن الشيخ صلاح وهب حياته ونفسه من أجل قضية فلسطين وحماية المسجد الأقصى المبارك من الإجراءات الصهيونية الهادفة لكسر إرادة المقدسيين والفلسطينيين في الدفاع عن أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين.
