خبر المعهد الفلسطيني يستنكر معاملة الأمن الداخلي للصحفي عطالله بقسوة

الساعة 12:07 م|29 يونيو 2011

المعهد الفلسطيني يستنكر معاملة الأمن الداخلي للصحفي عطالله بقسوة

فلسطين اليوم: غزة

استنكر المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية استدعاء جهاز الامن الداخلي في حكومة غزة الصحفي سلامة عطا الله مراسل قناة فرنسا 24، ومعاملته له بقسوة.

وأفاد المعهد في بيان له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن جهاز الأمن الداخلي استدعى الصحفي سلامة عطالله 29 عاماً في مقره بمدينة غزة خمس مرات على التوالي، تعرض خلالها للتعذيب والشبح.

ونقل المعهد عن الصحفي عطالله قوله :" أن جهاز الأمن الداخلي أبلغه بالحضور إلى مقر الجهاز غرب مدينة غزة للمراجعة عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الخميس الموافق 30/5/2011م، وقد جرى تبليغه بهذا الموعد أثناء وجوده داخل المقر، حيث استدعاه الجهاز للحضور في مقره أربع مرات كان أخرها يوم الأحد 26/6/2011 واحتجز لعدة ساعات، وصرح عطا الله بأنه خضع للتحقيق داخل المقر، وأن التحقيق تمحور حول تقرير صحفي مصور أعده حول جماعة سلفية في قطاع غزة تسمي نفسها "طالبان فلسطين"، وطلب منه الإفصاح عن مصادر معلوماته الصحفية وكيفية اتصاله بالجماعة، وأماكن التصوير، وأجبروه على الإفصاح عن كلمة السر الخاصة ببريده الإلكتروني، وأكد أنه تعرض للشبح على كرسي صغير، والضرب والإهانات اللفظية أثناء التحقيق معه.

وأكد المعهد أن حرية الرأي والتعبير وحرية تلقي المعلومات وإشاعتها وتداولها هي مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني كما هي مكفولة في المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأن الإجراءات التي اتبعت بحق عطا الله تخاف القانون الفلسطيني الذي نظم عملية حضور المدنيين أمام أجهزة الشرطة وحصر صلاحية إصدار مذكرات الحضور والإحضار في جهات اختصاص ليس من بينها جهاز الأمن الداخلي كما أن جهاز الأمن الداخلي لا يتمتع بصفة الضبطية القضائية.

وأكد أن ما تعرض له الزميل سلامه عطا الله هو مخالف للقانون ولاسيما وأن خلفية الاعتقال هي عمله كصحفي، فنه يطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبت بحق الزميل عطا الله ومحاسبة المتورطين فيها بما يضع حداً لاستدعاء الصحافيين من قبل الأمن الداخلي أو غيره من الجهات التي ليست صاحبة اختصاص.

ودعا المعهد حكومة غزة إلى اتخاذ التدابير كافة التي من شأنها حماية الصحافيين وضمان تمتعهم بحرية عملهم.