خبر الجهاد :معجزة الإسراء والمعراج تدلل على أهمية القدس وتستنهض الأمة لتحريرها

الساعة 08:23 ص|29 يونيو 2011

الجهاد :معجزة الإسراء والمعراج تدلل على أهمية القدس وتستنهض الأمة لتحريرها

فلسطين اليوم _ غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن ذكرى الإسراء والمعراج تدلل على المكانة والعمق الديني والحضاري والتاريخي لمدينة القدس عند المسلمين، لاسيما وأنها تئن تحت وطأة الاحتلال وزبانية حقده منذ ما يزيد عن ستة عقودٍ خلت.

وذكرت الحركة في بيات لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن ما تتعرض له القدس يتطلب نهضةً حقيقية تنصر المدينة وتخلصها من براثن أسرها وعزلها الذي يأتي يوماً بعد الآخر على معالمها الدينية والحضارية الشامخة.

وحيت الحركة إلى أهلنا الصامدين في وجه جرافات الهدم وأوامر الإخلاء في مدينة القدس، والتحية إلى أهلنا الشامخين في المدن والقرى المحتلة عام 1948م، والتحية موصولةٌ إلى جموع شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة والضفة المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات.

 وشددت الحركة على أن واقعة الإسراء التي تقف أمامها العقول حائرةً ستظل دوماً جرساً يُذكر المسلمين بدورهم تجاه أنفسهم وتجاه دينهم، ليتسلحوا بها في معركة إعادة بناء الأمة وأجيالها الطلائعية الواعدة.

وأوضحت الحركة أن هذه الرحلة الربانية حملت دلائل ورسائل عظيمة، أبرزها تكريس معنى التعاون والالتحام يداً واحدة لإنقاذ المسجد الأقصى الذي يتهدده خطر الهدم وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وفيما يلي نص البيان :

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ" صدق الله العظيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

معجزة الإسراء والمعراج تدلل على قدسية بيت المقدس وتستنهض الأمة لتحرير الأقصى

يا جماهير شعبنا الأبي الصامد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..

يُحيي المسلمون في أصقاع المعمورة ذكرى الإسراء والمعراج، في وقتٍ تستعر به حدةُ الهجمة الصهيونية على مدينة القدس المحتلة وأحيائها ومساجدها ومعالمها الحضارية.

وتترافق مع تلك الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال والجماعات الصهيونية المتطرفة وتستهدف بالأساس المسجد الأقصى، محاولاتٌ محمومة لتغيير التركيبة الديموغرافية عبر تعزيز المشاريع الاستيطانية في المدينة المقدسة لضرب رمزيتها وسلخ ردائها الإسلامي عنها.

وبلا شك فإن الصهاينة يستغلون الظروف الإقليمية والدولية لتنفيذ هجماتهم وحملاتهم العدوانية ضد مدينة القدس - والتي كان آخرها تجريف مقبرة مأمن الله.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي وإذ نستحضر حادثة الإسراء والمعراج وما صاحبها من محطاتٍ ووقفات وخالجها من دروس وعظات، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: إن هذه الذكرى تدلل على المكانة والعمق الديني والحضاري والتاريخي لمدينة القدس عند المسلمين، لاسيما وأنها تئن تحت وطأة الاحتلال وزبانية حقده منذ ما يزيد عن ستة عقودٍ خلت.

ثانياً: إن هذه الواقعة التي تقف أمامها العقول حائرةً ستظل دوماً جرساً يُذكر المسلمين بدورهم تجاه أنفسهم وتجاه دينهم، ليتسلحوا بها في معركة إعادة بناء الأمة وأجيالها الطلائعية الواعدة.

ثالثاً: إن هذه الرحلة الربانية حملت دلائل ورسائل عظيمة، أبرزها تكريس معنى التعاون والالتحام يداً واحدة لإنقاذ المسجد الأقصى الذي يتهدده خطر الهدم وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

رابعاً: ما تتعرض له القدس يتطلب نهضةً حقيقية تنصر المدينة وتخلصها من براثن أسرها وعزلها الذي يأتي يوماً بعد الآخر على معالمها الدينية والحضارية الشامخة.

وختاماً: تحيةٌ إلى أهلنا الصامدين في وجه جرافات الهدم وأوامر الإخلاء في مدينة القدس، والتحية إلى أهلنا الشامخين في المدن والقرى المحتلة عام 1948م، والتحية موصولةٌ إلى جموع شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة والضفة المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات.

وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين