خبر وزراء خارجية المؤتمر الإسلامي يبحثون الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر

الساعة 10:40 م|28 يونيو 2011

وزراء خارجية المؤتمر الإسلامي يبحثون الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر

فلسطين اليوم: جدة

115 قرارا توضع اليوم على طاولة وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعهم الذي يعقد اليوم بالعاصمة الكازاخستانية (أستانة)، يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وحول الاجتماع الذي يأتي ضمن الدورة الثامنة والثلاثين أوضح أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام للمنظمة أنه يكتسب أهميته من كونه أكبر وأقرب مؤتمر رسمي لمجموعة دولية تناصر إعلان دولة فلسطينية مستقلة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وأضاف «تأتي أهمية الاجتماع كذلك بكونه يأتي بعد تأجيل القمة الإسلامية الثانية عشرة التي كان مقررا عقدها في شرم الشيخ بمصر، وهو الأمر الذي سيعني تحويل المواضيع والقرارات المهمة التي كان من المفترض أن تبحثها القمة إلى اجتماع أستانة».

وحول مشروع قرار تغيير اسم وشعار المنظمة قال الأمين العام «في حال وافقت الدول الأعضاء على تغيير اسم وشعار منظمة المؤتمر الإسلامي، فإن ذلك سيشكل نقلة نوعية لعمل المنظمة».

ولفت في حديثه إلى أنه بعد أكثر من سنة على النصفية الأولى من خطة العمل العشري، صار لزاما أن تؤسس الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي فلسفة جديدة تعمل من خلالها المنظمة، وتعكس مضامين التعاون والتضامن بين دولها الأعضاء. وكشف أوغلي أن الاجتماع سيتناول مشاريع قرارات تتعلق باستكمال متطلبات إنشاء هيئة حقوق إنسان مستقلة تابعة للمنظمة سوف تفتح الباب أمام تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في العالم الإسلامي.

وكان أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكد أنه سيكون للمتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تأثير على وزاريي أستانة، مشيرا إلى أن الاجتماع سيحاول جعل هذه التحولات إسهاما إيجابيا لدفع عجلة الإصلاح والحكم الرشيد وإنفاذ القانون في المنطقة، تبعا لما تنادي به المنظمة في خطة العمل العشرية التي أقرتها قمة مكة الاستثنائية في عام 2005.

إلى ذلك ذكرت المصادر أن الاجتماع الذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، سيشهد اجتماعات جانبية، أبرزها جلسة العصف الفكري التي سوف تتناول دور منظمة المؤتمر الإسلامي في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، بالإضافة إلى اجتماعين اقتصاديين، يتناول أحدهما سبل التعاون البيني في دول آسيا الوسطى، بالإضافة إلى اجتماع مجموعة الاتصال حول الصومال، والذي من المرتقب أن يشهد قرارات مهمة على صعيد دعم تنمية واستقرار الصومال خاصة بعد افتتاح مكتب المنظمة الإنساني في مقديشو في مارس (آذار) الماضي.

ويناقش وزراء الخارجية في اجتماعهم اليوم التقرير الأخير لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول «الإسلاموفوبيا»، والذي أشار إلى أن الفترة الزمنية التي رصدها بين مايو (أيار) 2010 إلى أبريل (نيسان) 2011 تعتبر الأكثر ضراوة من حيث معاداة الإسلام والجاليات المسلمة في الغرب، وذلك بهدف تدارس الأخطار المتصاعدة ضد الأقليات المسلمة في العالم.