خبر عباس: نريد الاستقلال وإذا لم تنجح المفاوضات فذاهبون إلى الأمم المتحدة

الساعة 07:48 م|28 يونيو 2011

عباس: نريد الاستقلال وإذا لم تنجح المفاوضات فذاهبون إلى الأمم المتحدة

فلسطين اليوم _ وكالات

جدد رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تأكيده توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة في أيلول المقبل للحصول على اعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وعضوية فلسطين في الأسرة الدولية انطلاقاً من قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين منذ عام 1947 وعملا بحق تقرير المصير لجميع الشعوب وفق ميثاق الأمم المتحدة.

 

وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الاذري إلهام علييف، 'إننا مع التفاوض أولا وثانيا وثالثا، مع الطريق السلمي للوصول إلى السلام، ومع طريق المفاوضات للوصول إلى السلام، ونحن نقول وهذا ما يوافقنا عليه العالم، أنه إذا حكومة إسرائيل وافقت على المرجعية الدولية وحدود 67، وقبلت بوقف الاستيطان، فسنذهب فورا إلى المفاوضات، للوصول إلى حل معهم'.

 

 وأضاف عباس 'لكن إلى الآن مع الأسف لم نستطع، فقلنا سنذهب إلى الأمم المتحدة، لنقول للعالم ما هو رأيهم في شعب مضى عليه أكثر من 63 عاما تحت الاحتلال، نحن نريد الاستقلال لا أكثر ولا أقل. هذا هو عملنا الآن، المفاوضات إذا لم تنجح فذاهبون إلى الأمم المتحدة'.

 

وشكر عباس الرئيس والحكومة والشعب الاذري على دعوته لزيارة هذا البلد الشقيق، وعلى الدعم والتأيد الدائم لقضية الشعب الفلسطيني، في نيل استقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى المصالحة الوطنية، وقال 'نحن وقعناها ومشينا خطوات والآن نحن في الطريق لإقامة حكومة فلسطينية، وسنتمكن في تحقيق هذه الحكومة بأسرع مدة'.

وتابع: 'هناك أمور مشتركة بيننا وبينكم، أن لديكم أرض محتلة ولديكم لاجئين، ونحن كذلك لدينا أرض محتلة ولدينا لاجئين، ولديكم قرارات دولية هي 822،853،874،884، كلها تدعوا إلى السلام، لدينا 15 قرار أممي أو أكثر كلها تدعوا إلى السلام، لكن نحن وأنتم صابرون للوصول إلى تسوية نهائية لإنهاء هذه الأزمات بالطرق السلمية وأعرف أنكم تتمتعون بهذا الصفات'.

 

من جانبه، أشار رئيس أذربيجان إلهام علييف، إلى ان بلاده تؤيد بشكل كامل في إطار الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، دولة فلسطينية في الأمم المتحدة، وجميع المباحثات حول هذه القضية في إطار المنظمات الدولية، وقال 'سنواصل الدعم لبلدكم، ونتمنى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967'.

 

وأضاف 'هذا موقفنا وواجبنا كمسلمين، ونؤيد قرارات الشرعية الدولية والأعراف الدولية، ونبذل ما بوسعنا لزيادة الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية، وبفضل نشاطكم الشخصي، حظيت القضية الفلسطينية الاهتمام الكبير من قبل المجتمع الدولي'.

 

وأشار الرئيس الاذري إلى انه بحث ونظيره الفلسطيني أفق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وقال 'سنقوم بعرض الاقتراحات لتطوير العلاقات، وكذل في المجال الإنساني والثقافي، وسنعمل على إحياء العلاقات الثقافية بين البلدين، وسنبحث كافة التعاون بين البلدين والتعاون المستقبلي'.