خبر نائب نتنياهو: لا جدوى من ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة

الساعة 02:12 م|28 يونيو 2011

نائب نتنياهو: لا جدوى من ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

صرح نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" وزير الشئون الاستراتيجية "موشيه يعالون" بأن اعتزام السلطة الفلسطينية على الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد خطوة دعائية لن يكون لها تأثير كبير على "إسرائيل".

وأشار يعالون خلال لقاء أجرته معه صحيفة معاريف إلى أن هناك جهات أوروبية تدعم توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة, في محاولة للضغط على الموقف "الإسرائيلي" تجاه مفاوضات التسوية, إلا أن بنيامين نتنياهو يواجه تلك الضغوط ويصر على مواقفه, على حد تعبيره.

وادعى يعالون أن العديد من الجهات الدبلوماسية الأوروبية بدأت بالتراجع عن دعم الفلسطينيين في هذا المسار, وأن الولايات المتحدة تمارسا دورا بارزا في هذا المجال من منطلق مصالحها وليس المصلحة الأمريكية.

ولفت يعالون إلى أن الخطوة الفلسطينية لن تكون ذات مغزى طالما أن هذه القضية ستناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس في مجلس الأمن, لأنها ستواجه الفيتو الأمريكي.

وتابع قائلا: "لن يحصل شيء في المناطق, ولو كان القرار المرتقب بشأن الدولة الفلسطينية صادرا عن مجلس الأمن لتوجب علينا اتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه هذه القضية, ولكن الفلسطينيين لا يفكرون بانتفاضة ثالثة ولن يسيروا مسيرات مليونية تجاه "إسرائيل", إن وسائل الإعلام تهول ونحن نحاول إخافة أنفسنا".

كما تطرق إلى قضية أسطول الحرية2 الذي يعتزم الإبحار إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة, وقال "علينا ألا نسمح للسفن بالوصول إلى غزة بدون رقابة أو تفتيش, لأننا قد نواجه سفن مدنية تنقل السلاح إلى القطاع مثل كارين إيه وغيرها التي تم ضبطها قبل وصولها", على حد زعمه.

وحول الأخبار التي توردها وسائل الإعلام حول التهديدات التي وجهت إلى الصحفيين المشاركين في أسطول الحرية أكد يعالون إلى أن أجهزة الدعاية الإسرائيلية تفشل مرة أخرى في معالجة هذه القضية, مشيراً إلى أن فشل تلك الأجهزة في السابق عندما ترك الصحفيين ساعات طويلة تحت الشمس لرؤية السلاح الذي كان يتواجد على متن سفينة مرمرة, وبعدها تركوا المكان غاضبين بدون رؤية شيء. على حد زعمه.

جدير بالذكر أن سفينة مرمرة التركية التي استهدفتها البحرية الاسرائيلية كانت مدنية ولا تحمل سلاحاً بالمطلق، وكانت كل ما تحمله هي مساعدات انسانية وطبية لسكان قطاع غزة المحاصر، وما ادعات المسؤولين الاسرائيليين بأنها كانت تحمل أسلحة تأتي في سياق تبرير جريمتها والجرائم التي سترتكبها بحق أسطول الحرية "2" القادم لغزة.