خبر أبو يوسف: هناك ترتيبات لتحديد موعد للقاء عباس مشعل

الساعة 06:13 م|26 يونيو 2011

أبو يوسف: هناك ترتيبات لتحديد موعد للقاء عباس مشعل

فلسطين اليوم: غزة

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية, عن ترتيبات تجري رحاها في أنقرة والقاهرة, لتحديد موعد جديد للقاء الرئيس محمود عباس "أبو مازن", وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, بهدف الإتفاق على تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية.

وقال أبو يوسف في حديث لقناة الكويت ولوسائل الاعلام, إن هناك ترتيبات لعقد لقاء جديد في القاهرة, مشيراً إلى الأتراك تدخلوا في ملف المصالحة تدخل فعال, لضمان عدم فشل الإتفاق الذي وقع في القاهرة مطلع ' أيار' الماضي.

وقال أن 'هناك اتصالات تجرى لحل الخلاف القائم بين حركتي فتح وحماس حول اسم المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، داعياً إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة والأخذ بالاعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني'.

وأكد أن القضية بحاجة إلى مشاورات جادة وترتيبات للوصول إلى حل، وسد كافة الذرائع الدولية أمام الحكومة المنوي تشكيلها, لكي لا تكون عبئ جديد على الشعب الفلسطيني.

وأضاف, أن هناك أطرافاً تسعى إلى وضع عصي في دواليب عجلة المصالحة، وهذا أمر بالغ الخطورة على القضية الفلسطينية في هذا الوقت بالذات، وهو يعكس عدم جدية في الالتفات إلى الهم الأكبر والخطر المتربص بالقضية'.

واشار الى ان اسرائيل مستمرة في خطواتها ومشاريعها المختلفة التي تستهدف تهويد مدنية القدس المحتلة وان هذه العملية تجري على قدم وساق تهدف الى طمس وتدمير للمعالم الاثرية في مدينة القدس،ونجد أن إسرائيل تتحدث عن السلام ، بينما على الأرض تواصل سياساتها التي لا تدل ولا تؤشر على حد أدنى من السعي تجاه السلام، أو التسوية، أو ما يقاربها، فتستمر سياسة الحصار مع استمرار الاستيطان المكثف، واستمرار بناء الجدار، والحواجز التي تقطع أوصال الضفة، ومن هنا نؤكد بانه لا يمكن ان تكون هناك مفاوضات في ظل هذا الواقع.

ولفت أمين عام جبهة التحرير إلى أن الجانب الفلسطيني سيتقدم الى اجتماع اللجنة الدولية الرباعية بمطلب إصدار موقف واضح إزاء قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وضرورة وقف الاستيطان باعتباره غير شرعي ولا قانوني.

ورأى إن 'الإدارة الأميركية أجلت لقاءات الرباعية السابقة حتى لا تلتزم بأساس جاد للمسار السياسي، من دون استبعاده تكرار ذلك مجدداً الشهر القادم".

وأشار إلى 'التهديد الأميركي بإفشال محطة أيلول القادم، تزامناً مع الاستنفار الدبلوماسي للخارجية الإسرائيلية لإحباط التحرك الفلسطيني النشط للحصول على مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، والتوجه إلى مجلس الأمن بطلب عضوية في الأمم المتحدة".

وبين ضرورة أن 'يكون للرباعية موقف واضح من المسار السياسي ومن التوسع الاستيطاني استناداً إلى بيان ألماني– بريطاني – فرنسي سابق بعدم شرعيته وبضرورة وقفه'.

ورأى "عدم كفاية الحديث عن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الدولة الفلسطينية على حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي، وإنما الانطلاق منه للتأكيد على القدس عاصمة لها والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 وتطبيق القرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194'، الذي يضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين والتعويض عليهم .

وأوضح أبو يوسف بأن القرار الفلسطيني بالتوجه للامم المتحدة في ايلول القادم غير مرتبط بمسار المفاوضات، وقال 'الذهاب الى الامم المتحدة في ايلول سبتمبر القادم غير مرتبط بأية مسارات سياسية او مفاوضات ثنائية او غيرها".

ودعا ابو يوسف الأمم المتحدة إلى اعتبار اسرائيل  دولة خارجة عن القانون الدولي الإنساني، ومقاطعتها وسحب عضويتها في الأمم المتحدة بسبب عدم التزامها باحترام حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والتي كانت شرطا أساسيا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.

وقال 'إن قرار رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو شن حرب معلنة على الأسرى وفرض إجراءات وعقوبات بحقهم هي إعلان صريح بتعذيب الأسرى وسلب حقوقهم الإنسانية والمساس بكرامتهم وضربا بعرض الحائط لكل القرارات والمواثيق الدولية والإنسانية'، واكد على اهمية التحرك والتضامن معهم والعمل من اجل مطالبة المجتمع الدولي لوضع حدا لاجراءات حكومة الاحتلال وممارساتها التعسفية بحق الاسرى والعمل من اجل الافراج عنهم.