خبر « إسرائيل » تهدد باجتياح واسع لجنوب لبنان بحجة الدفاع عن أمنها

الساعة 05:08 م|26 يونيو 2011

"إسرائيل" تهدد باجتياح واسع لجنوب لبنان

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

نقلت الاذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن "إسرائيل" تهدد باجتياح جنوب لبنان إذا طرأ أي تدهور أمني في تلك المنطقة فيما وصفت القرى في جنوب لبنان بـ"القرى المتفجرة".

وقالت المصادر إن "منظمة حزب الله جعلت من غالبية القرى في الجنوب اللبناني قرى متفجرة"، وهددت بشن عملية عسكرية واسعة النطاق على الجنوب اللبناني إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما نقلت الاذاعة الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أنه كشف مؤخراً عن وسائل قتالية ومقرات قيادة ومستحكمات تابعة لمنظمة حزب الله داخل القرى الواقعة في جنوب لبنان.  ونقلت الاذاعة عن المصادر ذاتها قولها إن "مختلف الجهات اللبنانية أبدت اهتماما بالغا في التمرين القطري الذي أشرفت عليه الجبهة الداخلية في الأسبوع الماضي والمسمى "نقطة تحول 5"، على رأسها حزب الله والإعلام اللبناني.

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة "هآرتس" أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أفيف كوخافي، زار الولايات المتحدة سرا للتحذير من وصول أسلحة متطورة موجودة بحوزة سورية إلى أيدي حزب الله في لبنان في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت "هآرتس" اليوم إن كوخافي قام بزيارة سرية الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع وبعد يوم إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، والتقى مع مسؤولين أميركيين في واشنطن ومع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

وأضافت الصحيفة أن كوخافي تحدث حول الأوضاع في سورية ولبنان خلال لقاءات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.

وتابعت أن دبلوماسيا، لم تحدد هويته، قال إن كوخافي حذر خلال هذه اللقاءات من أنه في حال سقوط نظام الأسد فإن أسلحة متطورة موجودة بحوزة الجيش السوري ستسقط بأيدي حزب الله.

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى تأكيده على أن كوخافي زار الولايات المتحدة سرا قبل ثلاثة أسابيع.

وتركزت محادثات كوخافي بالأساس حول الوضع في سورية وزعزعة نظام الأسد في أعقاب الاحتجاجات المطالبة بسقوطه، وقال إن إيران وحزب الله ضالعتان في قمع الاحتجاجات في سورية.

وحضر كوخافي إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وأطلع مسؤولين كبار فيها والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على معلومات استخبارية تفيد بأن النظام السوري ساعد في تنظيم المظاهرات عن الحدود في هضبة الجولان في ذكرى النكبة.

وقالت الصحيفة إن هدف زيارة كوخافي هو محاولة التأثير على تقرير المراقبين من قبل الأمم المتحدة في الجولان الذي سيتطرق إلى أحداث ذكرى النكبة، وأيضا إلى تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تلحظ وجود نشاط حثيث من جانب حزب الله على خلفية الأحداث في سورية.

وأشارت الصحيفة إلى ان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك كان قد هدد في عدة مناسبات في الفترة الأخيرة بأنه في حال وصول أسلحة "كاسرة للتوازن" إلى أيدي حزب الله فإن إسرائيل ستدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية لإحباط نقل أسلحة كهذه.