خبر نيويورك.تايمز:غزة تزدهر بعد سقوط مبارك

الساعة 11:56 ص|26 يونيو 2011

نيويورك.تايمز:غزة تزدهر بعد سقوط مبارك

فلسطين اليوم – وكالات

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قطاع غزة المحاصر منذ يونيو 2007 يشهد حالياً طفرة عمرانية وحياتية كبيرة ساهم فيها سقوط نظام الرئيس المصري حسنى مبارك، والذي كان يساعد إسرائيل في خنق القطاع ويمنع دخول مواد البناء لإعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، فأصبحت الأنفاق في سيناء يدخل منها كل شيء حتى السيارات الجديدة.

وأضافت الصحيفة اليوم، الأحد، أن التغييرات الأخيرة التي وقعت في المنقطة والتحولات في السياسة الإسرائيلية ساهمت في تلك الطفرة، إلا أن ثورة مصر وما تبعها من ضعف الرقابة على الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية كان تأثيرها كبيراً وعميقاً على اختلاف الأوضاع في غزة.

وتابعت أنه على مدى العام الماضي سمحت "إسرائيل" بدخول معظم الأمور الحياتية للقطاع إلا الصلب والأسمنت ومواد البناء الأخرى، خشية أن تستخدمها المقاومة لبناء المخابئ، وهناك عدد قليل من المشاريع التي تتم تحت إشراف دولي في القطاع ولكنها لا تلبى حاجات السكان الراغبين في رصف الشوارع وبناء المدارس والمصانع ومشاريع الأشغال العامة، إلا أن "إسرائيل" كانت ترفضها جميعاً.

إلا أن الصحيفة أوضحت، أنه بعد الثورة المصرية وسقوط نظام مبارك، أصبحت الأنفاق الموجودة على الحدود المصرية تستخدم لجلب البضائع الاستهلاكية بالكامل، وكذلك مواد البناء، حيث يتم تهريب أكياس من الأسمنت وأكوام الحصى، والتي تشرى من مصر وغيرها من الدول الأخرى بطريقة قانونية ثم تنقل من خلال مئات الأنفاق ليلاً ونهاراً، حيث يدخل غزة يومياً من مواد البناء 3 آلاف طن.

ونقلت الصحيفة عن محمود محمد أحد الأشخاص الذين ينقلون مواد البناء لغزة قوله "مبارك سحقنا.. في العام الماضي كنا نجلس في المنزل بلا عمل"، وفى مكان قريب كان هناك عامر السلمي الذي يشرف على بناء من ثلاثة طوابق، وقاعة زفاف وتأتيه معظم مواد البناء من الأنفاق.

والتقط كريم الغرباوى مهندس معماري طرف الحديث، وقال لدينا الآن 10 مشاريع بناء وجميعها يتكون من ثمانية أو تسعة طوابق، وهناك نحو 130 شركة هندسة في غزة، وقبل عامين لم يكن يوجد أي عمل أما اليوم فالكل يعمل