خبر حكومة غزة تمنع « فتحاوية » من السفر للضفة ردا على الاعتقالات السياسية

الساعة 11:24 ص|26 يونيو 2011

حكومة غزة تمنع "فتحاوية" من السفر للضفة ردا على الاعتقالات السياسية

فلسطين اليوم- غزة

قالت حركة فتح أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة منعت نائب أمين سر المجلس الثوري أمال حمد من الخروج من قطاع غزة والتوجه إلى الضفة الغربية.

وأشارت مفوضية الإعلام والثقافة في حركة "فتح" في بيان وصل مراسلنا نسخة عنه الأحد أن أجهزة الأمن بغزة أعادت حمد صباح اليوم عن معبر بيت حانون، بعد أن حجزتها لفترة من الزمن بحجة أنها ممنوعة أمنيًا.

وقال البيان إن "استمرار هذه الممارسات بحق قيادات وكوادر حركة فتح في القطاع سيؤدي إلى توتير الأجواء وتسميمها وتعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة".

وعلم مراسلنا ان المنع جاء ردا على الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ومنع إصدار جوازات سفر للفلسطينيين من سكان القطاع

البردويل ينفي وجود قرار سياسي بالتضييق على حركة "فتح"

يأتي ذلك في وقت أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن حركة "فتح" تتحرك بحرية مطلقة في قطاع غزة، وأن قياداتها وكوادرها يتكلمون في وسائل الإعلام ويسافرون من كل المعابر، من دون أي مضايقات تذكر، ما عدا من كانت بشأنه قضايا أمنية بحتة.

ونفى البردويل في تصريحات صحفية الأحد (26-6)، أن يكون هناك قرار سياسي وراء منع عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمال حمد، من مغادرة قطاع غزة، وقال: "لا يوجد أي قرار سياسي بمنع، لا آمال الحمد، ولا غيرها من قيادات "فتح" في غزة، من حرية الحركة والكلام، وليت أن لنا في الضفة الغربية عُشر ما لحركة "فتح" في غزة، فقيادات وكوادر "حماس" يتم اعتقالهم بقرار من "الرئيس" محمود عباس شخصيًّا، ولذلك فقرار منع الحمد من مغادرة غزة ليس له أي خلفية سياسية على الإطلاق، وهو قرار متصل بالأجهزة الأمنية".

 

وأشار البردويل إلى وجود حملة إعلامية ضد "حماس" لتبرير قرار محمود عباس إلغاء لقاء مشعل في القاهرة، وقال: "هذه الاتهامات كلها محاولة للهروب من المصالحة، حيث إن حركة "فتح" تبحث عن مبرر للموقف السيء للرئيس محمود عباس للانسحاب من المصالحة"، مؤكدًا تمسك "حماس" بنص المصالحة حرفيًّا، وأن من لا يقبل بهذا الاتفاق ويريد فرض شروط خارجة عنه هو من يعطل المصالحة، على حد تعبيره.