خبر عويضة يوضح الآلية الجديدة للمعبر بعد منع المسافرين

الساعة 09:06 ص|26 يونيو 2011

عويضة يوضح الآلية الجديدة للمعبر بعد منع المسافرين

 

أوضح مدير عام هيئة المعابر حاتم عويضة آلية السفر عبر معبر رفح البري, بعد الأحداث التي جرت على المعبر مؤخراً خصوصاً بعد الإعلان عن التسهيلات من الجانب المصري, بالسماح للحالات الإنسانية بالسفر كأولوية مطلقة ومن ثم لأصحاب الجوازات الأجنبية و الاقامات.

 

وقال عويضة خلال لقاء مسؤول في المكتب الحكومي بغزة, أن الإشكالية التي حدثت بالأمس مع أصحاب الجوازات الأجنبية والإقامات سببها الأعداد الهائلة والتي تقدر بـ1500 مسافر, وهذا الأمر أحدث إشكالية كبيرة.

وأضاف, لكي نتخطى هذه الإشكالية اتخذنا عدة إجراءات حيث قمنا بجمع جوازات السفر وحددنا أولية السفر عبر الأوراق الثبوتية لكل مسافر والذي يثبت أنه يعاني أكثر من غيره سنسهل سفره, مشيراً, إلى أن هيئة المعابر قدمت الأسماء المسجلة في كشف 8/6 كأولوية وعددهم 128 مسافر ومن ثم تم تحديد 127 جواز مسافر أجنبي وإقامات كأولوية لسفرهم.

وتحدث عويضة عن الإشكاليات اللوجستية التي يتحدث عنها الجانب المصري قائلاً, الإشكالية تكمن في قلة الكادر المصري الموجود على المعبر بعد أن أنهت الحكومة المصرية جهاز أمن الدولة من الخدمة, بالإضافة إلى أن الكادر الموجودة هم من الشرطة والأمن الداخلي وكلاهما ليس لديه خبرة أمن الدولة, كما أن سيناء تعاني من قلة عدد رجال الأمن وهي منطقة أمنية كبيرة بحاجة لعدد كبير من رجال الشرطة.

 

وأكد أن هذه الإشكاليات كانت حاجز أوقف الجانب المصري من وعوده خلال الفترة الماضي مشيراً, إلى أن الجانب الفلسطيني يتفهم هذه الإشكاليات.

وبين أن الأعداد التي تسافر عبر معبر رفح يتراوح عددها من 300 إلى 400 مسافر والمسجلين في موقع هيئة المعابر يتراوح عددهم بين 1000 إلى 1500 مسافر, مؤكداً, أن أعداد المسافرين ليس مشكلة كما يقول الجانب المصري, قائلاً, في اتفاقية 2005 كان عدد المسافرين يزيد عن 1500 مسافر ولا يتحدث الجانب المصري عن وجود مشكلة.

 

وفيما يتعلق بملف المرجعين من الجانب المصري, أكد وجود منسقين على الجانبيين المصري والفلسطيني, مبيناً, أن الحالات التي يتم إرجاعها من الجانب المصري يتم دراستها بين المنسقين فهناك حالات يتم معالجتها ميدانيين وهناك حالات يتم إرسالها إلى القاهرة وغزة ليتم دراستها والنظر في شأنها.

 

ولفت إلى أن السلطات المصرية معنية بفتح معبر رفح نظراً للحالات الإنسانية في القطاع من مرضى وطلاب وأجانب وأصحاب الاقامات , مؤكداً, أن إتمام المصالحة سيساعد في تنفيذ الوعود المصرية وإجراء التسهيلات على المعبر بأسرع وقت ممكن.

وتابع مدير هيئة المعابر, يجب على السلطات المصرية ألا تربط التسهيلات التي وعدة بها بالمصالحة لأن هذه المسألة لا تساوي حجم المعاناة التي يعاني منها أبناء القطاع.

 

وأمضي يقول, هناك ضغوط إقليمية خاصة بعد الثورة المصرية والثورات العربية الأخرى لإنهاء الحصار الاقتصادي عن القطاع وهذا من شأنه أن يدفع نحو تطبيق الوعود المصرية لإجراء تسهيلات على المعبر.

 

وفيما يتعلق بالتسهيلات للصحفيين في قطاع غزة قال, هناك تشاور في هذا الملف كونه يساعد في نشر الحقيقة وهم كالحالات الإنسانية فعندما يكون هناك مؤتمر خارج القطاع لا بد من تسهيل الإجراءات لهم ولكن لا بد أن يعاني الصحفي كما يعاني أبناء القطاع ليشعر بشعور المواطن الغزي.

 

وبخصوص إقامة معبر تجاري في معبر رفح, قال دولة الاحتلال الصهيوني غير معنية بإقامة معبر تجاري كونها مستفيدة من المعابر التجارية المحيط بالقطاع, مشيراً, إلى وجود ضغوطات إقليمية لإنهاء الحصار الاقتصادي عن القطاع ونرى ذلك من خلال إرسال قوافل كسر الحصار بالإضافة إلى أن الجانب المصري معني بإنهاء الحصار الاقتصادي عن القطاع.