خبر أهالي دير قديس غرب رام الله يخوضون معركتهم بطريقتهم

الساعة 05:35 ص|26 يونيو 2011

 

أهالي دير قديس غرب رام الله يخوضون معركتهم بطريقتهم

فلسطين اليوم- رام الله

إن من يقوم بزيارة القرية الفلسطينية دير قديس غرب رام الله يعتقد أن سبتمبر قد بدأ, فزعماء القرية يجتمعون وخلفهم الشبان ويخرجون يوميا لاستعادة أراضيهم التي صودرت وأقيم عليها مستوطنة "نيلي" المحاذية للقرية, ويعتمد أسلوبهم في القتال على النضال السلمي, إلا أنهم يتسلحون بالكاميرات.

وكانت القرية قد شهدت يوم الخميس الماضي مواجهات مع جنود الاحتلال عندما قام العشرات منهم برشق الجنود بالحجارة ورد الجنود بإطلاق النيران الحية تجاههم وأصيب ثلاثة شبان بجراح متوسطة.

وقد وسع الشبان التظاهرات ووصلوا أحد البيوت في المستوطنة ورفعوا علم فلسطين على أحد البيوت في إشارة رمزية لتحريرها من المستوطنين, وقد صور النشطاء هذا الحادث وبثوه على مواقع الانترنت لرفع الروح المعنوية لدى سكان القرية في نضالهم.

وقد استفز هذا الحادث الإسرائيليين ومنذ ذلك الحين نشر الجيش الإسرائيلي عشرات الجنود في القرية بشكل دائم للفصل بين الطرفين وتمركز الجنود على تلة قريبة مطلة على القرية تمكنهم من إصابة المتظاهرين وإطلاق الغاز المسيل للدموع قبل وصولهم إلى المستوطنة.

ويشار إلى أن مستوطنة نيلي أقيمت عام 1981 بالقرب من الخط الأخضر في منطقة مودعين وتبعد مئات الأمتار عن قرية دير قديس.