خبر سحب الجنسية الأردنية من مسؤول في السلطة

الساعة 05:33 م|25 يونيو 2011

سحب الجنسية الأردنية من مسؤول في السلطة

فلسطين اليوم _ وكالات

ذكرت مصادر فلسطينية موثوقة  لموقع "المستقبل العربي" أن السلطات الأردنية بدأت بسحب الأرقام الوطنية (الجنسية الأردنية)، من مسؤولين في السلطة الفلسطينية، كان يتم استثناءهم في السابق من هذا الإجراء.

 

وكشفت المصادر عن أنه تم مؤخرا سحب الرقم الوطني من مازن سمارة، مسؤول تنظيمات حركة "فتح" في أوروبا، ولم تفلح جهود بذلها للاحتفاظ بجنسيته الأرنية.

 

يشار إلى أن سمارة تعود جذوره إلى إحدى قرى محافظة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وهو يحوز عدة جوازات سفر عربية، إلى جانب جواز سفره الأردني الدائم.

 

وكانت الحكومة الأردنية قررت منذ مطلع العام الحالي، وقف سحب الجنسية الأردنية من مواطنيها، ذوي الصول الفلسطينية، باستثناء حملة جوازات السفر الفلسطينية، والعاملين في السلطة الفلسطينية.

 

الإجراءات الأردنية الحالية قلبت المعادلة تماما، فبعد أن كان يتم سحب جنسيات المواطنين الحاليين دون مسؤولي السلطة الفلسطينية، أصبح يتم سحب جنسيات الأخيرين، دون المواطنين العاديين.

 

المهندس سعد هايل سرور نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الأردنية، قال الجمعة، في معرض نفيه منح الجنسية الأردنية لستين ألف مواطن فلسطيني مؤخرا، إن توجيهات الملك كانت واضحة تماما بأن يشعر كل أردني بأن حقوقه الدستورية مصونة خاصة حقه في الهوية والجنسية والوثيقة الأردنية، وأنه لا يجب بأي شكل من الأشكال التعدي على حق الأردني بالمواطنة.

 

وأضاف إن توجيهات الملك له كوزير للداخلية أكدت على أن هذه القضية يجب أن تنتهي, مؤكداً أن هذا الموضوع بات من الماضي وتم الوقف النهائي والفوري منذ بداية هذا العام لأي تصرف في حق أي مواطن يحمل الجنسية الأردنية، وبالتالي تم وقف سحب الأرقام الوطنية تماما.

 

واوضح ان هذا الأمر لا ينطبق إلا على حالتين فقط هما حملة جواز سفر السلطة الوطنية الفلسطينية أو العاملين مع السلطة الوطنية الفلسطينية, مؤكدا أن الحكومة مسؤولة عن تصويب أي خطأ, وأن أي مواطن يشعر أن خطأ حصل في حقه فيما يتعلق بجنسيته ورقمه الوطني, فأبواب وزارة الداخلية مفتوحة لتلقي أي مظلمة. وقد تم بالفعل استقبال العديد من الحالات وأصحاب الحقوق تم تصويب اوضاعهم وتم إعادة حالتهم لما كانت عليه سابقا.