خبر هنية: مصر الراعي الرسمي للمصالحة الفلسطينية

الساعة 01:45 م|25 يونيو 2011

خلال تفقده امتحانات الثانوية العامة

هنية: مصر الراعي الرسمي للمصالحة الفلسطينية

فلسطين اليوم: غزة

تفقد رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية لجان تصحيح امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، مشيداً بالدقة والالتزام بالنظام والحرص على السير هذه العملية المهمة جداً بشكل سليم وصحيح، متمنياً التوفيق لطواقم التصحيح وللطلبة المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة.

وتنقل دولته بين لجان التصحيح في مدرستي القاهرة وبشير الريس بمدينة غزة برفقة الأمين العام لمجلس الوزراء د. محمد عسقول، ووزير التربية والتعليم د. أسامة المزيني وعدد من العاملين في وزارة التربية والتعليم، مبدياً إعجابه بالتنظيم العالي والآلية المعتمدة في التصحيح.

وقال:"أهنأ الجميع بهذا الانجاز الوطني الذي يعد محل فخر واعتزاز، وأدعو إلى مواصلة العطاء وتحري الدقة كون هذه الجزئية من رحلة الامتحانات الثانوية تحدد مصير طلبتنا ومستقبلهم".

وفي مؤتمر عقب جولته؛ أكد على وجود درجة عالية من الدقة والنزاهة كما أنها تجري تحت رقابة عالية من قبل وزارة التربية والتعليم، لذا فهي تجري بشكل مثالي وشفاف، مشيداً بجهود كل الطواقم التي تعمل على انجاز هذا العمل الوطني سواء من التربية والتعليم أو الشرطة أو الصحة.

وقال:"امتحانات هذا العام تجري كباقي الأعوام موحدة بين الضفة وغزة ولكن ما يميزها هذا العام أنها تجري تحت ظلال المصالحة التي تعد ضرورة وطنية لا بد منها وغن اعترضها بعض العقبات والتحديات لكنها ستظل خيار الجميع وسنتمسك بها، لذا نطالب الأخوة في رام الله الالتزام بما تم التوقيع عليه من تشكيل حكومة توافق وطني والتي من المفترض تحمل بصمة الجميع وليست مع طرف ضد طرف ولا تحمل فكر أحد".

وأضاف "ودورها محدد منه أن تقوم بإيصالنا لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني حتى توجد قيادة واحدة شاملة لكل الشعب الفلسطيني تحدد مستقبل الشعب والقضية الفلسطينية"، معتبراً الرهان مجدداً على خيار التفاوض قد يكون على حساب المصالحة أو الرضوخ للرهانات والضغوطات الأمريكية ستعيدنا لنقطة الصفر ، وشعبنا ينتظر التحرك في تطبيق المصالحة.

وأكد أن ملف المصالحة الراعي الرئيس له هي مصر، مبدياً تأييده لأي حراك يدفع إلى تحريك المصالحة وتطبيقها.

وحول موضوع الأسرى، طالب كافة الجهات التحرك لإنقاذ ما يزيد عن 7 ألاف أسير فلسطيني لاسيما أن نتنياهو يعمل على حرمانهم من حقوقهم وبشكل رسمي، داعياً لحراك فوري لوقف هذه المجزرة والأمر يشمل أيضاً نواب القدس المهددون بالأبعاد، مجدداً موقف الحكومة الداعم لوجود صفقة مشرفة تنهي معاناة أسرى غفي سجون الاحتلال.