خبر مركز مختص بالأسرى يطالب المقاومة بتغيير قواعد اللعبة مع المحتل

الساعة 01:26 م|24 يونيو 2011

  

مركز مختص بالأسرى يطالب المقاومة بتغيير قواعد اللعبة مع المحتل

فلسطين اليوم- نابلس

عبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن قلقه البالغ من تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو, الداعية إلى تضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم كحقهم بالتعليم وغيره من الحقوق الأساسية التي تمنحها لهم كل القوانين الدولية.

 

وأوضح فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" أن سلطات الاحتلال بدأت تشدد الخناق على الأسرى منذ بداية العام الحالي؛ حيث كثرت تصريحات نتنياهو وغيره الداعية إلى مزيد من التضييق على الأسرى في السجون, مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال ضاعفت الإجراءات القمعية والعقابية بحق الأسرى ولا تزال تصعد من إجراءاتها.

 

واعتبر أن تصريحات نتنياهو التي وصف بها وضع الأسرى بأنهم يعيشون "حفلة" وأنهم يتمتعون بامتيازات كبيرة وكثيرة التي تطرق فيها إلى حقهم في التعليم, هو استحقاق طبيعي، وأن الأسرى حصلوا عليه، ليس منة من المحتل، وإنما نتيجة خطوات نضالية كبيرة ومعارك "أمعاء خاوية" وشهداء سقطوا بمواجهات مباشرة حتى ثبتوا هذه الحقوق التي كان من المفترض أن تحقق دون الحاجة إلى ذلك.

 

وأضاف الباحث الحقوقي أن الاحتلال وأمام تمسك المقاومة بمطالبها وإصرارها على عدم إتمام الصفقة إلا ضمن شروط المقاومة, وظهور هذه التصريحات هي محاولة من الاحتلال للضغط على المقاومة والأسرى من أجل أن يوصي الأسرى في السجون المقاومين بإتمام الصفقة بأي ثمن وهذا ما لم يتم نهائيًّا.

 

وفي ذات السياق نوه الخفش بتصريحات مدير الصليب الأحمر داكور التي طالب فيها المقاومة بمعاملة شاليط وفق القانون الدولي الإنساني؛ حيث يرى أن هناك تناسقًا تامًّا كان بين تصريح نتنياهو وتصريح داكور الذي لم يطالب المحتل الذي يعتقل ستة آلاف فلسطيني بمعاملة الأسرى الفلسطينيين وفق القانون الدولي الإنساني.

 

وأكد الخفش أنه ينبغي اتخاذ خطوات عملية ضد مؤسسة الصليب الأحمر التي لا تلعب دورًا نزيهًا ولا حياديًّا، وأنها تتعامل بمعيارين وتفرق ما بين أسير وآخر كل حسب جنسيته.

 

وطالب بضرورة بلورة خطوات عملية من أجل التصدي لمحاولات تهدف إلى زيادة تضييق الخناق على أسرانا في سجون الاحتلال, بحي تمنع ذلك التضييق وتلك الانتهاكات بحقهم.