خبر « إسرائيل » تمعن في عزل الأغوار وتشريد مواطنيها

الساعة 01:07 م|24 يونيو 2011

"إسرائيل" تمعن في عزل الأغوار وتشريد مواطنيها

فلسطين اليوم- رام الله

أدانت منظمة العفو الدولية وحملة التضامن مع الفلسطينيين في الأغوار، اليوم الجمعة، قيام قوات الاحتلال مؤخرا بتدمير منازل عشرات المواطنين وتشريدهم في حملة ترد فيها إسرائيل على إصرار الفلسطينيين على إخلاء الأغوار من القوات المحتلة ومن المستوطنين، ورفضا لمقترحات الرئيس أوباما التي لم تستجيب لمطالب إسرائيل بالاحتفاظ بغور الأردن تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.

 

ووفق  تقارير للمنظمة وحملة التضامن مع الأغوار وتقارير أخرى نشرت في وسائل الإعلام البريطانية وبينها صحيفة الاندبندت، فقد حولت سلطات الاحتلال منطقة وادي الأردن إلى مناطق معزولة تحت سيطرتها الأمنية والإدارية وفق خطط إستراتيجية  تهدف إلى جانب أهداف أمنية أخرى، إلى منع تواصل الفلسطينيين مع أشقائهم في الجانب الآخر من الأردن.

 

وأدانت منظمة العفو الدولية قيام إسرائيل مساء يوم 21 من حزيران الجاري بهدم 29 منزلا ومنشأة والتسبب بتشريد سكانها.

 

وسجلت تقارير حملة التضامن التي يتواجد أفراد منها في منطقة الأغوار بشكل متواصل، قيام قوات الاحتلال بحملة لتشريد المواطنين في منطقة فصايل وبعض القرى المجاورة بحملة متواصلة منذ شباط عام 2008، حيث يخوض سكان هذه المناطق معركة متواصلة للبقاء في مناطقهم رغم الكثير من الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى إجبارهم على الرحيل من المنطقة، مثل عدم السماح لهم ببناء منازل وإجبار المواطنين على استخدام الطرق الوعرة ومنعهم من الاشتراك في شبكات المياه والكهرباء المجاورة وذلك في مخالفة إسرائيلية سافرة للقوانين الدولية بحقوق الإنسان.

 

وحسب تقرير المنظمة الدولية، يتعرض المواطن الفلسطيني في منطقة الأغوار وخاصة المنطقة 'ج' التي تدار إداريا وامنيا من قبل قوات الاحتلال، إلى إجراءات قاسية ويورد تقرير حملة التضامن أن إسرائيل رفضت منذ عام 2000 قرابة 94 في المائة من طلبات البناء.

 

وحضت منظمة التضامن مع الفلسطينيين في الأغوار، التي وسعت نشاطها مؤخرا وعقدت مؤتمرا حاشدا في مدينة برايتون جنوب بريطانيا، على الاحتجاج على محاولات إخلاء وادي الأردن من سكانه الفلسطينيين وطالبت بشكل خاص بتصعيد الحملة الناجحة الحالية بمقاطعة البضائع الإسرائيلية خاصة تلك التي يتم استيرادها من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.