خبر نتنياهو: شروط الإفراج عن شاليط صعبة وتهدد حياتنا

الساعة 12:30 م|24 يونيو 2011

نتنياهو: شروط الإفراج عن شاليط صعبة وتهدد حياتنا

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أحيت "إسرائيل" أمس الذكرى الخامسة لأسر الجندي جلعاد شاليط (24 عاما)، من المقاومة الفلسطينية، خلال عملية عسكرية في الجانب الإسرائيلي من الحدود أسفرت عن مقتل جنديين وأسر شاليط في 25 يونيو (حزيران).

وفي هذه المناسبة أعلن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أنه يريد لشاليط أن يعود لأسرته في أقرب فرصة، لكنه شكا من أن الثمن الذي تطلبه حماس مقابل الإفراج عنه باهظ ويهدد حياة مئات "الإسرائيليين" على حد زعمه.

وقال نتنياهو ردا على سؤال وجهه إليه شاب "إسرائيلي"، عن السبب وراء عدم إطلاق سراح شاليط لغاية اللحظة: «نحن نتعامل مع (عدو) قاس، لم يسمح على مدار السنوات الخمس الماضية للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة شاليط، ويطالبون بشروط تعرض حياة مئات الإسرائيليين للخطر وهي شروط صعبة جدا».

وأضاف: «أنا مستعد أن أقدم كافة الوسائل لإطلاق سراح شاليط، ولكن ما يدعوني للقلق ورفض شروط حماس هو الخوف على حياة "الإسرائيليين"

ويشير نتنياهو في هذا الصدد إلى طلب حماس الإفراج عن أسرى تصفهم إسرائيل بالملطخة أيديهم بالدم اليهودي.

ورغم أن الحكومة الإسرائيلية تجاوزت هذا الخط الأحمر، فإنها تصر على أن هؤلاء لا بد وأن ينقلوا إلى قطاع غزة أو إلى المنفى في الخارج لأن وجودهم في الضفة الغربية سيشكل خطرا على الإسرائيليين.

وبمناسبة ذكرى أسره دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس حركة حماس إلى تقديم دليل على أن شاليط لا يزال حيا. وقالت وكالة اللجنة في مناشدة علنية غير معتادة أن عائلته لها حق بموجب القانون الدولي الإنساني للتواصل مع ابنها. وأضافت اللجنة «لأنه لم تظهر إشارة على حياة شاليط منذ نحو عامين تطلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الآن أن تثبت حماس أنه حي.

من جانبها، طلبت حركة حماس من اللجنة أمس «عدم التورط بألاعيب أمنية إسرائيلية تستهدف الوصول للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط».

وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، إنّ «حماس قدمت سابقا عديدا من المبادرات المتعلقة بقضية شاليط والاحتلال الإسرائيلي قابل هذه المبادرات بمزيد من التصعيد ضد الأسرى الفلسطينيين».

وأضاف: «نحن نعتبر أن إنهاء قضية شاليط مرتبط بإنهاء قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال