خبر بلعين: فرحة « منقوصة » بإزالة الجدار العنصري

الساعة 07:12 ص|23 يونيو 2011

بلعين: فرحة "منقوصة" بإزالة الجدار العنصري

فلسطين اليوم- رام الله

دعت لجنة مقاومة الجدار العنصري "الإسرائيلي" في قرية بلعين برام الله بالضفة المحتلة، إلى تظاهرة يوم غدٍ، احتفاءً بإزالة الجدار الشائك ومنعاً لاستمرار تلكؤ جيش الاحتلال في عملية الإزالة.

واعتبرت اللجنة بدء قوات الاحتلال بتفكيك الجدار الشائك "فرحة منقوصة" خاصة وأن هناك حوالي 1280 دونماً بقيت خلف الجدار في أماكن أخرى من القرية.

وكانت قوات الاحتلال شرعت، بإزالة الجدار الشائك الذي يقع في المنطقة الغربية من القرية، وكان هذا الجدار ساحة مواجهات بين أهالي القرية طوال السنوات الست الماضية.

وحسب شهود عيان، وسكان من القرية، فإن قوات الاحتلال استقدمت جرافات عملاقة لإزالة برج مراقبة كانت تستخدمه لحماية الجدار طوال السنوات الست الماضية.

وقال عضو لجنة مواجهة الجدار في القرية راتب أبو رحمة في تصريحات صحفية: "صحيح أن هناك فرحة عارمة بين أهالي القرية لبدء قوات الاحتلال بإزالة الجدار، إلا أن هذه الفرحة لا زالت منقوصة لان هناك أراضي أخرى مسلوبة خلف الجدار في مناطق أخرى".

وأضاف أبو رحمة "هذا الحدث هو انجاز حققته المقاومة الشعبية، ولكنه يبقى منقوصاً طالما بقيت هناك أراض أخرى مسروقة".

ويبلغ طول الجدار الشائك الذي بدأت قوات الاحتلال بإزالته، حوالي (2 كم)، كان يلتهم حوالي 1020 دونماً من أراضي قرية بلعين، و400 دونم من قرية خربثا و200 دونم تعود لقرية صفا.

وأضاف أبو رحمة أن إزالة الجدار تعني إعادة حوالي 1020 دونماً لأهالي القرية كان الجدار يمنع أصحابها من الوصول إليها.

وقال أبو رحمة "مع إزالة الجدار يعود لأهالي القرية 1020 دونماً من أصل 2300 دونم، كان هذا الجدار وجزء آخر منه يقضمها من أراضي القرية".

وكانت محكمة الاحتلال أصدرت حكماً في شهر أيلول من العام 2007، ينص على عدم شرعية الجدار الشائك وطالبت قوات الاحتلال بإعادته للخلف، إلا أن قوات الاحتلال ماطلت في التنفيذ طوال أربع سنوات سقط خلالها شهيدان (باسم أبو رحمة وشقيقته جواهر أبو رحمة) إضافة إلى عشرات الإصابات.

وفي حين قد تحد إزالة الجيش الإسرائيلي لهذا الجدار من تظاهرات أهالي القرية الأسبوعية، أشار أبو رحمة إلى أن قرار الاستمرار في التظاهرات ضد الجدار في مناطق أخرى يعود لأهالي القرية.