خبر « الموت للعرب » بهذا الشعار يهتف أطفال الاحتلال في ملاعب كرة القدم

الساعة 11:48 ص|22 يونيو 2011

"الموت للعرب" بهذا الشعار يهتف أطفال الاحتلال في ملاعب كرة القدم

فلسطين اليوم-وكالات

 

في "إسرائيل" عدة مراكز لرصد الإعلام الفلسطيني والتصريحات الفلسطينية وعندما يعثرون على 'غنيمة' مثل تصريح معاد لإسرائيل فإنهم يعملون على نشر هذه التصريحات في العالم ويهاجمون القيادة والتي حسب ادعائهم لا تستنكر مثل هذه التصريحات.

 

لكن ما يحدث من تثقيف الأطفال اليهود على كراهية العرب يشبه إلى حد كبير تثقيف الشبيبة النازية في سنوات الأربعين من القرن الماضي على كراهية اليهود.

 

تحت عنوان 'ثقافة الكراهية' كشف النقاب في صحيفة 'يديعوت احرونوت' عن مدى تثقيف الأطفال في القدس المحتلة لكراهية العرب في الملاعب الإسرائيلية. خلال بدء تدريبات فريق بيتار القدس، والمعروف بعدائه وكراهيته للعرب، تواجد عشرات الأولاد وحتى الأطفال مع آبائهم في التدريبات من أجل تشجيع اللاعبين لكن التشجيع في بيتار القدس يختلف كليا عن التشجيع في أي مكان آخر في العالم.

 

الأطفال والأولاد تعلموا من الكبار كيف 'يشجعون' فريقهم في إطلاق الشعارات المعادية للعرب 'الموت للعرب' صرخ الأطفال والتي تتراوح أعمارهم ست سنوات، والكبار رددوا الشعار وراءهم. 'اليهودي روح طاهرة والعربي ابن زانية' 'القطار تو تو والعرب يموتوا' أنا أكره كل العرب'.

 

وقال أحد شهود العيان 'إن الأولاد رُفعوا على أكتاف آبائهم الذين شجعوهم على الشعارات العنصرية.

 

ومن المعروف أن مشجعي وحتى بعض لاعبي بيتار القدس، هم من الأشد كراهية للعرب، خاصة للاعبين العرب في الدوري الإسرائيلي، والشعارات التي ترفع ضد العرب كثيرة لكن الغريب أن الإدارة والمسؤولين في الاتحاد العام لكرة القدم الإسرائيلية لا يعاقبون كما يجب هذا الفريق على العنصرية في الملاعب ويتساهلون معهم لأنهم يتعاملون بالعنف مع كل من سيحاول التصدي لهم، كما وصفهم أحد شهود العيان.

 

ويقول اللاعب العربي، وسيم عباس، والذي لعب في الدرجة العليا في الدوري الإسرائيلي 'إن ظاهرة العنصرية في الملاعب الإسرائيلية مشوشة جدا، مثل العشب الأخضر في الملاعب، وأنه تعرض لاعتداءات عنصرية' ويضيف 'لكنني لم أسكت، عندما كان يشتمني لاعب يهودي على خلفية قومية كنت أرد له الصاع صاعين' قال وسيم الذي أضاف أنه كلما شتم 'بعربي قذر كان رده أنت يهودي قذر وفاشي.

وأكد وسيم أنه تشابك بالأيدي مرات عديدة مع لاعبين يهود أو مشجعين شتموه على خلفية قومية 'عدة مرات تعاملت بالعنف مع هؤلاء لكي أثبت لهم أن العربي لا يخافهم ولا يقيم لهم حسابا لأنهم أجبن من المواجهة.

ويتعرض عدد كبير من اللاعبين العرب في البلاد إلى جميع أنواع العنصرية في الملاعب، لكنهم أثبتوا حتى اليوم أنهم لا يتخاذلون ولا يخافون من العنصريين ويدافعون عن قوميتهم ونبيهم عندما تسمع الشتائم للنبي محمد، وهذا يحدث كل أسبوع تقريبا.