خبر جمعية الفلاح توزع 27 ألف دولار على الأيتام بغزة

الساعة 11:00 ص|22 يونيو 2011

جمعية الفلاح توزع 27000 دولار على الأيتام بغزة

فلسطين اليوم_غزة

وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين دفعة جديدة من كفالات الأيتام والأسر والصدقات وأموال الزكاة، وذلك تحت رعاية  العلامة/أ.د.علي محي الدين القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبدعم من فاعلي خير بدول الخليج العربي و مسملي أوروبا.

وأوضحت إدارة الجمعية أنه تم توزيع مبلغ 27000 دولار على المئات من الأيتام والأسر الفقيرة والحالات الإنسانية استفادوا من تلك الكفالات، حيث جرى التوزيع في مقر الجمعية الكائن في حي الصفطاوي شمال مدينة غزة بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.

من جانبه، أوضح الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، أن هذا الجهد يأتي ضمن برنامج متكامل تعمل به الجمعية على رعاية  المئات من الأيتام والأسر المستورة في فلسطين، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص على أن تولي ملف الأيتام والحالات الإنسانية اهتماما خاصاً، نظراً للظروف العصيبة التي تعيشها تلك الفئة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني سيما قطاع غزة.

وأكد د.طنبورة على أن جمعيته ماضية في تنفيذ سياستها الهادفة إلى التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني، ورسم الابتسامة على وجوه المحرومين ، وذلك بدعم من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء التي تسهم في تخفيف معاناة إخوانهم الفلسطينيين.

وتقدم د. طنبورة بجزيل الشكر والامتنان لفاعلي خير بدول الخليج العربي و مسملي أوروبا والذين قدموا تبرعاتهم وزكواتهم من أجل أيتام فلسطين والأسر الفقيرة فيها للمساهمة في التخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم ، مشيداً بالوقت نفسه بالجهود التي يبذلها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة العلامة / الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي من أجل دعم المشاريع الخيرية في فلسطين. 

ودعا د. طنبورة  المؤسسات المحلية والدولية إلى تقديم المزيد من المساعدات والإغاثة حتى يتمكن المواطن من التغلب على الظروف الصعبة التي يعيشها, مؤكدا على أن الجمعية تعمل بشكل مستقل بعيداً عن الحزبية وتستهدف نشاطاتها كافة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

ومن جهتهم عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية ، ولفاعلي الخير على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل".