خبر الجهاد الإسلامي: « الخواجا » رسم مشروع الجهاد والمقاومة بدمائه الطاهرة

الساعة 10:23 ص|22 يونيو 2011

الجهاد الإسلامي: "الخواجا" رسم مشروع الجهاد والمقاومة بدمائه الطاهرة

فلسطين اليوم- غزة

أكد الشيخ المجاهد "نافذ عزام" عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي, أن الشهيد القائد محمود الخواجا رسم ملامح مشروع الجهاد والمقاومة للتصدي لمشروع أوسلو ولمقاومة الاحتلال بكافة أشكاله.

وأضاف "عزام" في مقابلة خاصة مع "موقع الإعلام الحربي" لسرايا القدس اليوم الأربعاء في الذكرى السنوية السادسة عشر لاستشهاد المؤسس الأول للجهاز العسكري لحركة الجهاد "محمود الخواجا", أن الشهيد كان من الكوادر الأولى التي التفت حول الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله بعد عودته من مصر, وكان من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي.

وأشار "عزام" إلى أن "أبو عرفات" لم يكن مجرد اسماً عابراً في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي وفي تاريخ الشعب الفلسطيني, ولم يكن مجرد مجاهد حمل راية الجهاد لاسترداد الحقوق ومن أجل الوقوف بوجه المحتل.

وقال "عزام" أن الشهيد الخواجا ترأس القائمة الانتخابية لحركة الجهاد الإسلامي في انتخابات مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في أوائل الثمانينات, وأشاد بدورهِ المميز في العمل على نشر الفكرة التي آمن بها بعد لقاءه بالدكتور الشهيد فتحي الشقاقي .

وأردف قائلا : كان للشهيد محمود دوراً مؤثراً في الوقوف بوجه ما يسمى بمشروع التسوية التي أرادت أمريكا من خلالهِ إجبار الفلسطينيين على الاستسلام. مشيراً إلى أن السنوات الصعبة التي مضت كان الشهيد محمود الخواجا يمضى بثبات وبرجولة دفاعاً عن الإسلام والعقيدة وعن الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأوضح "عزام" أن الحركة خسرت كثيراً باستشهاد القائد محمود الخواجا كما خسرت كثيراً باستشهاد مؤسسها الأمين العام الدكتور فتحي الشقاقي ,كما خسرت باستشهاد العديد من أبنائها وكوادرها, ولكنها لن تتراجع ومازالت ثابته على مواقفها ومبادئها, وستبقى الوفية لدماء الشهداء.

وشدد "عزام" على أن مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها حركة الجهاد الإسلامي فهي لم تتراجع عن خياراتها ولم تستلم للواقع الضاغط.

وفي نهاية حديثه قال "عزام" أن رسالة الحركة بعد مرور 16 عاما على استشهاد الخواجا, أن مشروع الجهاد ما زال نابضاً في الحياة, وأنه لا يمكن على الإطلاق أن تفرط في مبادئها وفي ثوابت الشعب الفلسطيني.