خبر عزام: هناك تباطؤ في تشكيل الحكومة بين فتح وحماس,وتدريبات الاحتلال ناجمة عن الخوف

الساعة 09:06 ص|22 يونيو 2011

القيادي عزام: لم نكن نتوقع أن تشكيل الحكومة سيأخذ كل هذا الوقت

 

عزام ما تقوم به "إسرائيل" من تدريبات عسكرية ناجم عن شعورها بالخوف الجماهيري

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي, أن حركته ما زالت تبذل الجهد والدعم من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

وقال الشيخ عزام, في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الأربعاء :" ان الحركة كانت ولازالت تبذل جهداً  من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني ,وسط محاولات قوية لإتمام المصالحة دون أن نضع العراقيل أو العقبات على الرغم من تحفظها على بعض بنود اتفاق المصالحة".

 

وبين, أن هناك تباطؤ كبير بين فتح وحماس في تشكيل الحكومة الانتقالية, بسبب الخلاف الواضح على تسمية رئيس الحكومة , مشدداً على أن إهدار الوقت بهذه الطريقة ليس من مصلحة أبناء الشعب الفلسطيني, فنحن بحاجة ماسة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.

 

وشدد عضو الكتب السياسي للجهاد, على أن المصالحة الفلسطينية أصبحت خيار شعبي, موضحاً ان الخلاف القائم بين فتح وحماس على تسمية رئيس الحكومة لا ينذر بخطورة كبيرة على اتفاق المصالحة.

 

وأضاف, هناك اتصالات تجريها الحركة بين فتح وحماس لاستكشاف الامور, آملاً بألا يطول الوقت على الخلاف القائم بين فتح وحماس.

 تدريبات الاحتلال مستهجن وغريب

وفيما يتعلق بالتدريبات الصهيونية لتعزيز جبهتها الداخلية أكد الشيخ عزام, أن "إسرائيل" تعيش في محيط عربي إسلامي وهي تراقب الأوضاع بكل حذر لما يدور في فلكها العربي وتنظر بشكل ُمريب, للثورات العربية, مشيراً, إلى أن ما تقوم به "إسرائيل" مستهجن وغريب.

 

وتابع, التدريبات الصهيوني تزيد الفلسطينيين والعرب ثباتاً على الارض ويدفعنا للتمسك بها بكل ما أوتينا من قوة.

 

واردف القيادي عزام, بالقول": أ، دولة الاحتلال لن تقدم على ارتكاب خطأ جسيم كما فعلت في السنين الماضية من حرب على غزة وجنوب لبنان, مضيفاً: "لا نعتقد أن "إسرائيل" ستقدم على حرب وشيكة على المنطقة".

 

ولفت, إلى أن دولة الاحتلال تشعر بخوف كبير من الثورات العربية وتهاوي الأنظمة التي كانت تعول عليها في وضع الحواجز أمام التواصل الجماهيري مع أبناء شعبنا.

 

 توجه السلطة للمجلس الامن لن يوتي ثمار طيبة

 

وبخصوص توجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية, أكد عضو المكتب السياسي, أن توجه السلطة لن يؤتي بثمار طيبة فأمريكا لن تسمح للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 

وأضاف, أمريكا تُقدم كل الدعم المادي والمعنوي من أجل أن تقف "إسرائيل" في وجه دول العالم التي تريد الاعتراف بفلسطين, وهي ستقف بالجانب المضاد للدفع عنها.

ولفت, إلى أن الجهاد الإسلامي لا يمانع في أن تتوجه السلطة إلى الأمم المتحدة وهي تستطيع أن تدين أمريكا بهذا التوجه ولكن لن يجلب لنا شيء يذكر.