خبر « إسرائيل » تستعد للحرب ... فمن المستهدف ؟

الساعة 08:53 ص|22 يونيو 2011

ماذا بعد تدريبات "نقطة تحول 5" ؟

فلسطين اليوم _ غزة (خاص)

تدريبات عسكرية للجبهة الداخلية الإسرائيلية "نقطة تحول 5" تصل إلى قمتها اليوم ، صفارات الإنذار ستسمع لمرتين في كل إنحاء إسرائيل، تدريبات واسعة في المنطقة وكأنها حرب حقيقية.

 

وسائل الإعلام العبرية نشرت أن صفارات الإنذار ستُسمع في "إسرائيل" مرتين الأولى عند الساعة 11 صباحا، والثانية عند الساعة 7 من مساء اليوم وستستمر الصفارات لمدة دقيقة ونصف، ويطلب من كافة الإسرائيليين التوجه إلى الملاجئ والغرف المحصنة التي تم اختيارها مسبقا والبقاء فيها لمدة 10 دقائق.

 

تساؤلات عدة طرحت حول الأسباب الكامنة وراء التدريبات العسكرية الإسرائيلية , وهل تنم التدريبات عن ضعف دولة الكيان ؟, ومن الجهة المستهدفة من وراء التدريبات ؟.

 

شبكة "فلسطين اليوم الإخبارية" حاورت الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله الذي أكد أن التدريبات الإسرائيلية هي تدريبات سنوية يجريها الكيان عقب الهزيمة التي وقعت عقب حرب لبنان عام 2008 , منوهاً إلى أن "إسرائيل" شعرت بالأزمة وأن الأخطار باتت تحدق بها داخلياً.

 

وأوضح عطا الله أن النظرية الأمنية "الإسرائيلية" التي أعلنت عام 1949 والتي أعلنها رئيس وزراء إسرائيل السابق بن غويون والتي تنص على أن "إسرائيل" خاصرتها ضعيفة ولذا فيجب أن تكون المعارك داخل الحدود , قد تراجعت عندما استطاعت فصائل المقاومة أن تضرب المدن الإسرائيلية في عقرها , الأمر الذي باتت يهدد أمنها من كل النواحي .  

 

وأضاف عطا الله أن القارئ للأوضاع الإسرائيلية الأخيرة يعتقد بأن الكيان يتدرب على حرب في المنطقة , حيث أن إسرائيل أجرت 3 تدريبات عسكرية في منطقة الأغوار , إن الاجتماع الوزاري المصغر لإسرائيل عقد في موقع محصن تحت الأرض .

 

وأردف عطا الله قائلاً : "على فصائل المقاومة أن تستغل التدريبات العسكرية الإسرائيلية وتقرا نقاط القوة والضعف وذلك للتمكن من صد أي هجوم صهيوني على قطاع غزة أو الضفة الغربية.

 

من جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي ناجي البطة أن التدريبات العسكرية الإسرائيلية تعكس ضعف الجبهة الداخلية للكيان , وأن الكيان يحاول إعادة ترتيب أوراقه في المنطقة .

 

وأوضح البطة أن تصريحات رئيس وزراء "إسرائيل" السابق إسحاق رابين عندما قال "إسرائيل عندما تنتهي من حرب فإنها تعيش حرباً راكدة " ,قد تأكدت بالتدريبات العسكرية التي يجريها الكيان .

 

وعن الجهة المستهدفة العربية المتسهدفة من قبل اسرائيل قال البطة :" الدول العربية بشكل عام تشكل خطراً على إسرائيل خاصة بعد الثورات التي أعلنتها الشعوب ضد الأنظمة " , مؤكداً أن الجهة الأكثر خطراً قد تكون قطاع غزة .

 

ويشار أن هذا التدريب الذي بدأ الأحد الماضي وسينتهي اليوم الاربعاء هو الأوسع في اسرائيل للجبهة الداخلية الإسرائيلية منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، والذي اطلق عليه نقطة "تحول 5".