خبر جيش الاحتلال يتدرب على مواجهة حماس وحزب الله وسوريا

الساعة 11:33 ص|21 يونيو 2011

جيش العدو يتدرب على مواجهة حماس وحزب الله وسوريا

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

من المقرر أن تجري قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية، اليوم تدريبا يحاكي "سيناريو الرعب" وهو سقوط صواريخ كيميائية على وسط "إسرائيل" وذلك ضمن تدريب الجبهة الداخلية نقطة تحول .5 .

وحسب تقديرات الجيش "الإسرائيلي" فإنه في حال وقع هذا السيناريو سيتم إخلاء قرابة نصف مليون "إسرائيلي" من بيوتهم وسينقلون لمدن من الخيام ستقام في مدن جنوب "إسرائيل", وقد بدأت قيادة الجبهة الداخلية بالتنسيق مع السلطات المحلية في الجنوب لإعداد وتهميد الأراضي لذلك. 

وذكرت إذاعة الجيش في تقرير لمرسلها للشئون العسكرية "تل أفرام" صباح اليوم أن تدريب قيادة الجبهة الداخلية يدخل هذا الصباح يومه الثالث, ولكنه من حيث سيناريو التدريب فإنه يعتبر اليوم العاشر في الحرب .

فعلى الجبهة الشمالية الجيش الإسرائيلي يخوض حرب مع الجيش السوري وعناصر حزب الله, وفي الجنوب يخوض مواجهة في غزة مع حماس, ووفق سيناريو التدريب فقد سقط حتى الآن أكثر من 6 ألاف صاروخ على الأراضي الإسرائيلية.

وقال المراسل "إن هذا السيناريو ليس دربا من الخيال مقارنة مع الواقع, وخلال السيناريو يقول وزير الجيش عن الجبهة الداخلية متان فلنائي خلال جلسة الكابينت:"بأنه يجب أن تبذل "إسرائيل" ما بوسعها لوقف هذا الوضع فلا يمكن تحمل وضعا كهذا, فلا يمكننا قبول إطلاق الصوريخ علينا, فيجب أن نوجه لهم ضربة قوية بحيث توقف إطلاق الصواريخ علينا".

وفق تقديرات الجيش ففي حال نشوب حرب على الجبهة الشمالية سيتم إجلاء أكثر من 400الف "إسرائيلي" من بيوتهم وأغلبهم سيخلون بيوتهم من تلقاء أنفسهم, والسلطات "الإسرائيلية" ستقوم بعملية إخلاء منظمة لمن هم بحاجة للمساعدة فقط.

ومن بين الأمور التي تخطط لها قيادة الجبهة الداخلية هي إنشاء أربع تجمعات ضخمة للخيام في جنوب "إسرائيل" تكون قادرة على استيعاب ألاف الفارين, وأيضا تتوفر فيه أمكانية تقديم الخدمات الأساسية.

ويذكر أنه خلال هذا اليوم من التمرين الموسع ستتدرب السلطات المحلية على مختلف سيناريوهات حالات الطوارئ مثل أزمة المياه وإخلاء السكان, وستبدأ في المساء التدريبات الميدانية, فستجرى في جميع انحاء "اسرائيل" تدريبات على عمليات النجدة والإنقاذ و أيضا على سيناريو سقوط صواريخ , ويوم غدا سيشارك في التدريب جميع السكان الذين سيطلب منهم الدخول إلى الاماكن المحصنة عند سماع صفارات الإنذار في الصباح و المساء.

في غضون ذلك تستعد قيادة الجبهة الداخلية لاستيعاب وتطهير المصابين من هجمات الصواريخ التي تحمل رؤوس كيميائية في النوادي العامة التابعة للبلدية, وذلك بهدف منع اكتظاظ  المستشفيات بالمصابين.

وأوضحت إذاعة الجيش أن جنود قيادة الجبهة الداخلية سيجرون يوم غدا الأربعاء تدريبا -خلال فعاليات اليوم الخامس من المناورة الكبرى "نقطة تحول5"- على تفعيل وحدة تطهير المصابين من سقوط صواريخ كيميائية في غرف ملابس إحدى البرك العامة في مدينة ريشون لتسيون.

كما سيجري في نفس الإطار تدريبا في مستشفى "اسف هوفيه" يحاكي استيعاب مصابين بعد سقوط صواريخ كيميائية, وإلى جانب العمل في المؤسسات الطبية سيتم تفعيل وحدة عسكرية تابعة لقيادة الجبهة الداخلية تحمل اسم مركز الرعاية والعلاج ويشار إليها اختصارا "مبات" والتي ستتمركز في منشئات رياضية عامة من اجل من أجل استقبال الإصابات الطفيفة أو الأشخاص الذين تعرضوا إلى إشعاعات المواد الكيمائية دون أن يتعرضوا  للإصابة بها.

وقال العقيد الدكتور ارئيل بار قائد قسم الطب في قيادة الجبهة الداخلية: "إن عمل وحدة مبات سيتيح للمشافي  فرصة تقديم الرعاية للمصابين, وفي حال وقوع حادث كهذا , فإن عملية رعاية و تطهير ذوي الإصابات الطفيفة أو أشخاص لم يصابوا ستؤدي إلى اكتظاظ المشافي".

وأضاف "إن استجابة الجمهور للتعليمات ستساعد في تحسين الخدمات المقدمة, وقد شهدنا ذلك أثناء عملية الرصاص المصبوب فحينها طلبنا من مصابي الهلع عدم المجيء إلى المستشفيات".

ومؤخرا أتمت قيادة الجبهة الداخلية الخطة الدفاعية التي أعدتها لكافة المستشفيات, والتي بلغت تكلفتها مليون شيكل , وفي إطارها أنشأت مستشفيات تحت الأرض أوجهزت مرآب السيارات كأماكن محصنة من اجل استيعاب المصابين فيه.