خبر نتنياهو يدرس جدياً تضييق ظروف الأسرى وباحث مختص يرد: ماذا سيفعل أكثر مما يحدث؟

الساعة 05:34 م|20 يونيو 2011

نتنياهو يدرس جدياً تضيق ظروف الأسرى بعد تعثر المفاوضات مع حماس

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

ذكرت مصادر صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قرر أن  يدرس جدياً مساواة ظروف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون إسرائيل بظروف اسر الجندي جلعاد شاليط.

وحسب موقع يديعوت، فقد ذكرت المصادر أن نتنياهو يدرس تطبيق توصيات تقرير ما يسمى بوزير القضاء الصهيوني الأسبق دانيل فريدمان  والذي أوصى في تقرير بإلغاء جزء من ظروف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وعلى ما يبدو أن نتنياهو الآن يريد تطبيق توصيات التقرير كوسيلة ضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين للضغط على حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

من ناحيته، رأى المختص بشؤون الأسرى والمحررين في سجون الاحتلال الصهيوني رأفت حمدونة في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن حديث نتنياهو يطرج سؤالاً هاماً حول ما الذي يمكن أن يفعله نتنياهو أكثر مما يحدث في سجون الاحتلال الصهيوني.

وبين حمدونة، أن ما يحدث في سجون الاحتلال لم يجعل لنتنياهو مجالاً ليفعل المزيد، فعدا عن اقتحام السجون وغرف الأسيرات، إلى سوء الأطعمة، ومنع زيارات الأهالي والعزل الانفرادي، والاهمال الطبي، والتعذيب.

وأضاف حمدونة، أن نتنياهو لم يترك مجالاً للتضييق على الأسرى، فكل الممارسات الصهيونية القمعية تمارس بحق الأسرى.

وحول اتهامات نتنياهو للجانب الفلسطيني بفشل المفاوضات، أكد حمدونة، أن إسرائيل ونتنياهو وحدهم من يتحمل فشل المفاوضات، لأن الحديث يدور حول 450 أسير من مجموع 6500 أسير، يجب إنهاء معاناتهم بشكل فوري.

جدير بالذكر، أن أكثر من 6500 أسير قابعون في سجون الاحتلال الصهيوني يخضعون لظروف اعتقالية صعبة، وجرى التضييق عليهم منذ أسر فصائل المقاومة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي يدخل العام الخامس في أسره.