خبر ليفني تتعرض لضربة قاسمة تهدد بانفلات قبضتها عن كاديما

الساعة 09:25 ص|20 يونيو 2011

ليفني تتعرض لضربة قاسمة تهدد بانفلات قبضتها عن كاديما

فلسطين اليوم _ وكالات

تلقت زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما "تسيفي ليفني" ضربة قوية، تهدد بانفلات قبضتها على أركان الحزب، ويضعف ثقتها وسط أعضائه، كما يقلل فرصها في الفوز برئاسة الحزب لصالح منافسها "شاؤول موفاز"، ويضعف حظوظها في كسب منصب رئاسة الوزراء في الانتخابات الإسرائيلية القادمة مرة أخرى.

 

وجاء ذلك في أعقاب خلافات نشأة بين أعضاء كاديما بخصوص ميزانية الحزب، نتج عنها انفصال العضوين "ايال أرد" و"ليئور حورب" المستشارين المقربين من "لفيني" عن مكتبها، إضافة إلى قيام الأخير بفتح قنوات اتصال من أحد أشد خصومها "شاؤول موفاز".

 

وكشفت صحيفة معاريف النقاب عن تعرض "ليفني" للتوبيخ خلال الأسبوع الماضي وأطرت للتنازل عن بعض صلاحيتها وصلاحيات مدير مكتب الحزب، مضيفة أن ترك مستشارين مكتبها هو بمثابة ضربة قاسمة لها.

 

وأوضحت الصحيفة أنه في الفترة الأخيرة زادت التقديرات القاضية بارتفاع شعبية وقوة "موفاز" أمام "ليفني"، وذلك لان الحديث يدور عن أِحداث ضرر في صورتها وهذا يدلل ليس فقط عن ضعف الثقة بها وإنما الحديث عن تذمر وانفصال.

 

وذكرت الصحيفة أن هذا الأمر جاء في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة لإنجاح "ليفني" في رئاسة الحزب أمام خصمها شاؤول موفاز، ولكن النزاع الأخير على الميزانية هز من ثقة مستشاريها بها وأيضا وسط أعضاء الكنيست الذي يعتقدون أنها فقدت فرصتها في تولي منصب رئاسة الحكومة مرة أخرى.