خبر هنية: رهن الحكومة القادمة بأشخاص أمر كارثي

الساعة 02:18 م|18 يونيو 2011

هنية: رهن الحكومة القادمة بأشخاص أمر كارثي

فلسطين اليوم: غزة

اعتبر رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، رهن الحكومة الفلسطينية القادمة ببعض الأشخاص أمر كارثي، مشدداً أن هناك بديل عربي، ولا يجوز أن نبقى نوجه وجهنا تجاه البيت الأبيض.

وأكد أن توقيع اتفاقية الوفاق الوطني هي الخطوة الأولى على طريقٍ طويل، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الماضي، "لأن ذلك في غاية الأهمية لحماية الوفاق الفلسطيني حتى لا نكرر التجارب".

وأكد هنية خلال مهرجان تأبين القيادي في حركة "حماس" محمد شمعة في الجامعة الإسلامية بغزة، أن حكومته تمكنت من تأمين 25 مليون دولار شهرياً، الأمر الذي يؤكد أن هناك بديل حقيقي عربي."

ودعا هنية إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني، مبيناً أن المشكلة الحقيقية نبعت من عدم احترام إرادة الشعب والانقلاب عليه، وقال: "لابد أن نكرس ذلك في أي انتخابات أو ترتيبات قادمة والعودة إلى ذات السلوك".

وشدد على ضرورة احترام الشراكة، وأضاف: "هذا شعب وفيه مكونات وحركة تحظى بشرعيات متعددة، شرعية جهادية ودعوية وجماهيرية، وعلى الجميع أن يتعامل مع هذا الواقع، فاستمرار العقلية التي كانت قبل أربعة أعوام ما عاد تنفع".

وأشار إلى أن من أحد أسباب ما حدث من انقسام كان الأجهزة الأمنية، وقال: "نحن نريد أجهزة أمنية وطنية لا تتعاون مع الاحتلال الصهيوني، لأن هذا كان أحد الأسباب التي نشرت الفوضى في البلد، ونحن نبحث عن تمتين المصالحة ونبحث عن مؤسسات جدية".

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة حماية سلاح المقاومة لأن ملاحقاتها كان في غزة أو الآن في الضفة، إذا استمر سيمس طبيعة المصالحة"، ومضى يقول: "لابد من تأسيس إستراتيجية وطنية لحماية وسلاح المقاومة ، في إطار البحث عن حياة في ظل مرحلة تحرر من الاحتلال".

وقال: "إذ نقدم بفضل الله وكل المخلصين من أبناء شعبنا وقدمنا هذا النموذج خلال خمس سنوات كأشخاص ننتمي لحركة نعتز بالانتماء لها في سبيل المصالحة العليا ووحدة الوطن في سبيل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني من أجل القدس والأقصى ، نقدم الحكومة لإعادة تشكيل حكومة توافق وطني".