خبر هل يتحول الانقسام إلى اقتسام؟

الساعة 12:53 م|18 يونيو 2011

هل يتحول الانقسام إلى اقتسام؟

فلسطين اليوم: غزة

فيما تتجه الأنظار إلى القاهرة بانتظار اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، من أجل تحديد رئيس حكومة التوافق المقبلة، تتنامى مشاعر القلق لدى العديد من الفصائل والاحزاب من معاودة قيادة حركتي "حماس" و"فتح" لانتهاج سياسة تقاسم السلطة، الأمر الذي ترفضه أغلبية الفصائل والأحزاب بما في ذلك الأحزاب التي وقعت على اتفاق المصالحة.

تقول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو المجلس التشريعي خالدة جرار "يجب أن تتم حماية اتفاق المصالحة والعمل من أجل ضمان عدم تحويله من إنهاء الانقسام إلى الاقتسام بين "فتح" و"حماس".

وأبدى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمين العام لحزب "فدا" صالح رأفت، امتعاضه الشديد إزاء ما تقوم به الحركتان إزاء طريقة إدارة الحوارات وتعاملهما مع بقية الفصائل.

وكشف عن اتصالات واجتماعات مكثفة تجريها العديد من الفصائل من أجل بلورة موقف موحد لمنع "حماس" و"فتح" من الاقتسام والمحاصصة للسلطة.

وقال النائب فضل حمدان إن المصالحة "قضية استراتيجية للطرفين، وهي نتاج مشاورات بين فتح وحماس منذ سنوات"، موضحا أن بنود اتفاق المصالحة تشير إلى ضرورة التعامل بين الطرفين ليشكلوا كتلة واحدة.

وأضاف "المسألة ليست محاصصة بقدر ما أن الموازين الفلسطينية تجبر الأمور أن تسير بهذا الاتجاه، لكن لا يعني ذلك أن الآخرين بعيدون عن الصورة".

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" صبري صيدم، أن اتفاق المصالحة تضمن أن يكون برنامج الحكومة برنامج منظمة التحرير، وكذلك أن لا يكون دور ل "حماس" في المفاوضات.

وأشار إلى أن عدم تطبيق اتفاق المصالحة سيخلق أرضية خصبة لبقاء واستمرار الاحتلال.