خبر الجهاد الإسلامي خلال لقاء التوحيد: الثورات حالة وعي ومؤشر حتمي على نهاية « إسرائيل »

الساعة 07:56 ص|18 يونيو 2011

الجهاد الإسلامي خلال لقاء التوحيد: الثورات حالة وعي ومؤشر حتمي على نهاية "إسرائيل"

فلسطين اليوم-لبنان

استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، في مقر الحركة وفدا علمياً من حركة التوحيد الإسلامي يرأسه الأمين العام للحركة فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان.

وتناول المجتمعون كافة المستجدات على الساحة العربية, حيث اعتبر المجتمعون أن الثورات في العالم العربي تعبر عن حالة وعي تعيد شعوبنا إلى دائرة التأثير المباشر بعد زمن من اختزالها ومصادرة قرارها , معتبرين أن هذا الوعي والنهوض مؤشر حتمي على زوال دولة "إسرائيل" على اعتبار أن خلفية شعوبنا العربية الاعتقادية والقومية والوطنية تقوم على رفض الكيان الغاصب وكل مشاريع الاستعمار والاحتلال.

وحذر المجتمعون في المقابل من التدخل الأمريكي الغربي الذي يهدف إلى حرف مسار الحراك الشعبي العربي بحيث تتحول كل التضحيات لخدمة مصالح الخارج الاستعمارية من جديد.

وقد استنكر المجتمعون ما صدر من كلام عن المرجعية الدينية الأولى في لبنان واعتبروا أن هذا الكلام - إن صح - كارثة حقيقية على مختلف المستويات الدينية والوطنية والأخلاقية.

واعتبر المجتمعون أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وإنما هي قضية كل العرب والمسلمين والمستضعفين على امتداد المعمورة، والشعب الفلسطيني هو رأس حربة في هذا الصراع يقاتل دفاعا عن الأمة جمعاء والفلسطينيون , موضحين بأنه طالما كان الفلسطينيون شركاء في الدفاع عن لبنان وتحديدا عن بيروت فلا يليق التعاطي معهم بهذه العقلية العنصرية غير الإنسانية .

وقال المجتمعون اعتدنا أن يصدر كلام عنصري بحق الشعب الفلسطيني والعرب ووصمهم بالغرباء من بعض الطائفيين ورموز الحرب الأهلية,  ولكننا لا نستطيع التصور للحظة أن هذا الكلام من الممكن أن يصدر عن مرجعية دينية يفترض أن تحمل سيفها لتقف في مقدمة المجاهدين والمقاومين لتحرير مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وختم المجتمعون: نحن على ثقة تامة بأن خطأ ما حصل وسيصحح عبر اعتذار يطيب خاطر أهلنا الفلسطينيين ويطمئنهم بأنهم لن يهجروا مرة أخرى بعد هجرتي 1948 – 1967م. ولن يخرجوا من مخيمات العزة في الشتات إلا إلى مدنهم وقراهم في فلسطين إن شاء الله .