خبر قيادي فتحاوي: الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن عشرات المعتقلين

الساعة 05:36 م|17 يونيو 2011

قيادي فتحاوي: الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن عشرات المعتقلين

فلسطين اليوم – غزة

قال دياب اللوح مُفوض العلاقات الوطنية والقيادي في حركة فتح إن مسألة تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية أصبحت تُمثل العقدة التي تقف في طريق تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن إنجاز الحكومة سوف يعقبه المباشرة الفورية في تنفيذ بقية البنود التي تضمنها الاتفاق.

وأضاف اللوح في تصريح وزعه المكتب الإعلامي لحركة فتح في القطاع حتى اللحظة:" نحن في طريقنا لاستكمال التشاور والتوافق على تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية" ، مشيرا إلى أن اجتماع الثلاثاء الماضي لخص مجمل التشاورات، وتم الاتفاق خلاله على اجتماع يحضره الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل لإتمام التشاور والتوافق حول التشكيلة النهائية لحكومة الكفاءات الفلسطينية المنتظرة، قائلا:" نستطيع القول أننا ذاهبون للتوافق على الحكومة ".

وأكد القيادي في فتح لقد تم الاتفاق بين حركتي فتح وحماس على خريطة الأسماء المرشحة لهذه الحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء، وسيتم حسم الأمور بالنسبة لتلك الأسماء في الاجتماع المنتظر بالقاهرة الثلاثاء المقبل .

وأردف اللوح:" لكننا ذاهبون إلى توافق وعلى وشك استكمال التشاور ولعل التأخير يأتي بخير ويكون تشكيل الحكومة بداية لإعادة ترتيب كل الملفات التي خلفها الانقسام على مدار أربع سنوات ماضية وترتيب البيت الفلسطيني على كافة المستويات وإعادة إعمار قطاع غزة".

وتابع القول:" تم الاتفاق ومنذ الاجتماع الأول في 16/5 على تشكيل حكومة الكفاءات، وتفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد أسبوع من الإعلان على تشكيل حكومة الكفاءات ، وإصدار مرسوم رئاسي بعقد جلسة طارئة للتشريعي بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة بأسبوعين، وتشكيل كل اللجان المختصة بملفات المصالحة، إضافة إلى تشكيل لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات واللجنة الأمنية العليا"، موضحاً أن آلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ستتم على التوازي وليس على التوالي لانجاز كل الملفات بأقصى سرعة ممكنة .

وفيما يتعلق بملف المعتقلين في الضفة والقطاع أعلن اللوح حدوث تقدم ملموس على هذا الصعيد، مؤكداً أن هناك اتفاقا بين الحركتين على ضرورة إنهاء الملف بشكل نهائي .

و جدد التأكيد على أن حركة فتح تقف بشكل ثابت وصلب ضد الاعتقال السياسي أو الاعتقال على خلفية حرية التعبير وإبداء الرأي وهي تسعى بشكل جدي لإنهاء هذا الملف بشكل نهائي وكامل ووضع حد لمسألة الاعتقال السياسي، منوهاً إلى أن:" مشكلة الاعتقالات مزدوجة و لا تقتصر على الضفة فحسب، وإنما هناك معتقلين بغزة ونحن نريد إنهاء هذا الملف وتطييب خواطر أهالي المعتقلين".

وأشار إلى تقليص عدد المعتقلين في كل من الضفة والقطاع في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة فقد وصل عدد المعتقلين في الضفة إلى 30 معتقلاً بعد أن كان 200، أما في غزة فقد تم الإفراج عن قرابة 30 معتقلاً من أصل أكثر من 60 معتقلين لدى حماس" على حد قوله.

وأعلن اللوح أن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإفراج عن عشرات المتعلقين، وما يتبقى سوف تنظر في أمرهم لجنة مشتركة من الحركتين سواء بشكل ثنائي أو برعاية مصرية .

وأضاف:" هناك عزم وإصرار لوضع العربة على السكة وتشكيل اللجان الخمسة ومن بينها لجنة المتعلقين لإغلاق الملف بشكل نهائي".

وفيما يتعلق بفتح مقرات حركة فتح في غزة أكد القيادي اللوح أن الملف مطروح على طاولة الحوار والبحث مع حركة حماس، مشيراً إلى أهمية الإسراع في فتح مقرات الحركة وكافة المؤسسات المغلقة في القطاع.

وقال:" طرقنا الموضوع بشكل ثنائي مع حركة حماس التي ربطت الموافقة على فتح مقرات فتح بغزة بفتح مقراتها بالضفة، ونحن في طريقنا لتسوية الموضوع في إطار اتفاق المصالحة".