خبر تنظيم القاعدة ينصب أيمن الظواهري قائداً له خلفاً لبن لادن

الساعة 07:06 ص|16 يونيو 2011

تنظيم القاعدة ينصب أيمن الظواهري قائداً له خلفاً لبن لادن

فلسطين اليوم- وكالات

نصب تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم، زعيما جديدا له خلفا لأسامة بن لادن في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة في بلدة أبوت آباد في مطلع مايو/ أيار الماضي.

وأكد البيان، الذي بثته وكالات الأنباء، أن قرار تعيين الظواهري يأتي التزاما بكون "الجهاد ماضيا إلى يوم القيامة كما جاء في الأحاديث" مشيرا إلى أن الجهاد "قد صار في هذا العصر فرضا عينيا ضد الكفار الغزاة المحتلين لديار المسلمين وضد الحكام المرتدين المبدلين لشرائع الإسلام".

وكان الظواهري قد وجه شريط مصور تم بثه في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري نعي فيه بن لادن زعيم التنظيم، ووجه تحذيرا للولايات المتحدة، التي قال إنها تواجه حاليا أمة منتفضة.

وقال الظواهري في التسجيل إن الولايات المتحدة لا تواجه الآن فرداً ولا طائفة ولا جماعة، ولكنها تواجه أمة منتفضة أفاقت من سباتها في نهضة "جهادية" تتحداها

حيث كانت. وتوعدها يوماً كيوم الحادي عشر من سبتمبر وقال: "يا ويل أمريكا ويا ويل أهلها" وإن القاعدة تعد ليوم كيوم الثلاثاء ويقصد يوم 11 سبتمبر.

وأضاف أن "على الولايات المتحدة التي فرحت بمقتل بن لادن أن تنظر ما سيحل بها بعد فرحتها". ودعا أفرع القاعدة في العالم إلى "الرد والانتقام".

وأوضح الظواهري في التسجيل الذي بلغت مدته نحو 28 دقيقة أن الولايات المتحدة واجهت أربع ضربات قاصمة خلال السنوات القليلة الماضية، أولها هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع "البنتاغون" وهي الضربات التي قال إنها كلفت الولايات المتحدة الكثير على المستوى الاقتصادي والعسكري والمعنوي.

أما الضربة الثانية فهي الهزيمة في العراق، التي قال إن الولايات المتحدة اضطرت للانسحاب منه بعد الضربات التي تلقتها، وبين الظواهري أن نفس الأمر ينطبق

على أفغانستان، التي أعلنت عن نيتها الانسحاب منها قريباً، رغم معرفتها بسيطرة مقاتلي طالبان على معظم أراضيها.

وجاءت الضربة الرابعة لأمريكا في نظر الظواهري من "الثورات الشعبية التي أطاحت بحلفاء الولايات المتحدة في مصر وتونس"، مشيراً إلى أن "أمريكا حاولت احتواء تلك الثورات، ولكن شباب الثوار وجهوا لها صفعة"، حسب وصفه.