خبر نتانياهو يعمل على تجنيد 30 دولة لمعارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الساعة 05:25 ص|15 يونيو 2011

نتانياهو يعمل على تجنيد 30 دولة لمعارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، إنه يعمل على تجنيد 30 دولة، على الأقل، تعارض الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة من بين 192 دولة.

وكان نتانياهو قد التقى يوم أمس، الثلاثاء، مع رئيس البرلمان الأوروبي البروفيسور جيرزي بوزيك، وأكد في حديثه على أنه يجب البدء بمبادرة لتجنيد 30 دولة على الأقل، قبل أيلول/ سبتمبر، تعارض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في إطار ما أسماه "خطة الغالبية الأخلاقية".

ونقل عن نتانياهو قوله إنه في حال جرى التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لن تكون الدول المعارضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية هي الغالبية، ولكن سيتم تحقيق توازن.

وأضاف "إذا حصل الفلسطينيون على ما يريدونه، فسوف يروق لهم ذلك، ولن يكونوا على استعداد لتقديم تنازلات من جانبهم".

وقال أيضا إنه لا يضع شروطا مسبقة لإجراء المفاوضات، رغم أنه كان يستطيع القول لأبو مازن أن يأتي إلي بعد أن يسيطر على قطاع غزة. على حد قوله.

وأضاف "يجب قول الحقيقة، "السلام" لا يعني أن "إسرائيل" تتنازل عن أجزاء من البلاد، وإنما يعني أن الفلسطينيين يتنازلون عن الرغبة في القضاء على إسرائيل"، حسب قوله

وأدعى أيضا أن أن ستة رؤساء حكومات إسرائيلية وافقوا على "حل الدولتين"، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق لأن الفلسطينيين ليسوا على استعداد للاعتراف بـ"الدولة اليهودية". كما قال.

ومن جهته قال رئيس البرلمان الأوروبي إن "لأوروبا مصلحة في البدء بالمفاوضات في هذا التوقيت الحساس وعلى خلفية ما أسماه بـ "الخطر الإيراني"

يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبيه، قد أطلق تصريحات مماثلة في زيارته الأخيرة لـ "إسرائيل"، حيث أكد أن فرنسا ستواصل محاولة تجديد المفاوضات وعقد مؤتمر سلام لمنع التوجه إلى الجمعية العامة في أيلول.

وكان وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان، وفي اجتماعه مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله، قال إنه يوافق على أن هناك حاجة لتجديد المفاوضات على خلفية التطورات في المنطقة، إلا أنه قال إن ما يحصل في سورية وليبيا يجب أن يكون على رأس سلم الأولويات الدولي. وبحسبه فإن وضع الفلسطينيين لا يمكن مقارنته مع ما يحصل في سورية.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الألماني لـ "إسرائيل"، فإن عددا من كبار المبعوثين الأمريكيين يمكثون فيها، بينهم دينيس روس وديفيد هيلي، وذلك في محاولة للتوصل إلى معادلة لتجديد المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، ووقف مسعى الاعتراف الدولي بفلسطين في الأمم المتحدة.