خبر بعد أوباما وفرنسا..مبادرة أوروبية لقطع الطريق أمام أيلول

الساعة 10:01 ص|14 يونيو 2011

بعد أوباما وفرنسا..مبادرة أوروبية لقطع الطريق أمام أيلول

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

بعد المبادرة الفرنسية لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من خلال عقد مؤتمر في باريس، يعمل الاتحاد الأوروبي على عرض خطة سلام دولية تكون بديلاً للاعتراف الدولي في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر، وذلك في إطار الجهود الدولية المبذولة لتطويق المسعى الفلسطيني.

 

وجاء أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتنون قد بعثت برسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وإلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، تطلب فيها عقد اجتماع عاجل للرباعية الدولية لطرح مبادرة سلام تقوم على أساس خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أيار/ مايو الماضي.

 

ونقلت "هآرتس" عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله إن إرسال الرسالة إلى كلينتون كان بالتنسيق بين حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

 

وبحسب المصدر نفسه فإن فرنسا عرضت مبادرة رفضته الولايات المتحدة، وبالرغم من ذلك فقد قرر الاتحاد الأوروبي دفع الأمريكيين إلى "خطة سلام" تساعد في وقف التوجه نحو اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

 

وجاء في الرسالة التي وصلت "هآرتس" نسخة منها، أن أشتون كتبت ما مفاده أن تغييرات درامية حصلت في العالم في الشهور الأخيرة، وحصلت "تغييرات في بعض الدول، في حين أن دول أخرى يتمسك فيها النظام بالسلطة وينشر عدم الاستقرار والأمن في المنطقة كلها". وأضافت أنه في ظل هذا الوضع هناك ضرورة عاجلة لإيجاد حل للصراع "الإسرائيلي – الفلسطيني".

 

وقد رفض وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الثلاثاء، مبادرة الاتحاد الأوروبي لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أساس خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

 

وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، صباح اليوم، قال ليبرمان إن الحديث عن "محاولة لتشويه سلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي، ووضع القضية الفلسطينية على رأسها، بدلا من الوضع في إيران أو سوريا".

 

وقال ليبرمان "نعرف الكثير من المبادرات، منها المبادرة الفرنسية، ومبادرة لعقد مؤتمر في موسكو". وأضاف أن هناك محاولة لتناول القضية الفلسطينية وقلب جدول الأعمال الطبيعي في الشرق الأوسط.

 

وتابع "أنظروا ماذا يحصل في سورية واليمن. لا يمكن مقارنة الوضع في العالم العربي بما يحصل هنا. يوجد محاولة لتشويه جدول الأعمال وسلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي كله، إذا لم نشأ التحدث عن الوضع في إيران والسودان وباكستان.