خبر البيت الأبيض ينتظر قبول « إسرائيل » لاقتراح أوباما لوقف الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الساعة 02:03 م|11 يونيو 2011

البيت الأبيض ينتظر قبول "إسرائيل" لاقتراح أوباما لوقف الاعتراف بالدولة الفلسطينية

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قال مسؤول كبير في المجلس للأمن القومي في الولايات المتحدة إن الإدارة الأمريكية تنتظر رد الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح الأمريكي بتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بموجب اقتراح الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أساس حدود 67 مع تبادل أراض.

وفي حديثه مع قادة اليهود في الولايات المتحدة، قال رئيس دائرة الشرق الأوسط ستيف سيمون إن البيت الأبيض لا يزال في انتظار موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوباما يتوقع أن يتبنى نتانياهو علانية المسار الذي اقترحه في خطابه في التاسع عشر من أيار/ مايو الماضي.

وقال سيمون إن الإدارة الأمريكية غير مرتاحة للرد الفلسطيني الذي نقله صائب عريقات إلى واشنطن الأسبوع الماضي.

وأضاف أن تبقى مدة شهر أمام الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار، وبدونه فإن الفلسطينيين سيتوجهون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم اقتراح الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال"أمامنا شهر واحد لرؤية ما إذا كنا نستطيع إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالموافقة على الاقتراحات المذكورة كأساس للمحادثات. وفي حال حصول ذلك فإننا واثقون من أن الفلسطينيين سيتراجعون عن نيتهم الذهاب إلى الأمم المتحدة".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستقف ضد القرار في مجلس الأمن. وبحسبه "وحتى بدون المصادقة على فلسطين في مجلس الأمن، فإن قرار الجمعية العامة سوف يسبب أضرارا لإسرائيل وواشنطن".

كما أكد على أنه في كل الحالات فإن الولايات المتحدة مصممة على معارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية "من جانب واحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وبحسبه فإن هناك خلافات في وسط القيادة الفلسطينية بشأن طرح الموضوع للتصويت في الجمعية العامة في أيلول/ سبتمبر.

وبحسبه فإن "هناك مركبات إيجابية وضرورة لأمن لإسرائيل في اقتراح أوباما، مثل الحدود الآمنة، واستمرار تواجد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى حين يثبت الفلسطينيون قدرتهم على منع الهجمات الإرهابية". على حد تعبيره.

وقال أيضا إن واشنطن سوف توقف الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية في حال تم ضم حركة حماس إلى الأجهزة الأمنية طالما لا "تعترف الحركة بإسرائيل وبالاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ولا تتنصل من الإرهاب".